“شتاء طنطورة” يعود للعلا بمجموعة من التجارب الثقافية والفعاليات الرياضية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت لحظات العلا عودة فعاليات النسخة الخامسة من “شتاء طنطورة”، المهرجان الثقافي والترفيهي الشهير في المنطقة، وذلك بدءاً من 21 ديسمبر وحتى 27 يناير، حيث سيقدم المهرجان للزوار تجربة ترفيهية مع مجموعة من الفعاليات الثقافية بما في ذلك العديد من العروض الموسيقية والأزياء، إلى جانب الأنشطة الرياضية وغيرها.
وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، أن مهرجان “شتاء طنطورة” يحظى بشعبية واسعة بين عشاق التجارب المميزة،حيث يجمع بين التجارب والفعاليات المحببة لدى الزوار مع مجموعة رائعة من الإضافات الجديدة كل عام، ما يعزز من مكانته بوصفه الوجهة الأبرز والأكثر تكاملاً لقضاء وقت ممتع، مشيراً إلى أن هذه النسخة من المهرجان تحمل الكثير من المفاجآت.
ويستهل المهرجان برنامجه مع عروض احتفال طنطورة الرائعة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بأروع العروض الفنية والثقافية التي تسلط الضوء على تاريخ العلا وتراثها الغني من 22 حتى 31 ديسمبر.
ويتميز احتفال الطنطورة بالطابع المحلي والثقافي الفريد للمنطقة، الذي يعد تقليداً يتزامن مع بداية موسم الزراعة الشتوي في بلدة العلا القديمة، مما يبرز أهميته كونه حدثاً تراثياً بارزاً تتناقله الأجيال.
وستُقدم أيضاً فعالية في نهاية الأسبوع بعنوان “حكايات الغروب” يوم 21 يناير 2024 وتقدم الفعالية الحصرية 4 من الأعمال الفنية الضوئية ليلاً ضمن 4 مواقع مختلفة في العلا.
كما تشمل الحفلات الافتتاحية للمهرجان حفل شرفات الجديدة المباشر، حيث تُقدم الفرقة الوطنية السعودية الأغاني التقليدية بطابع محلي فريد على شرفات المباني التراثية في حي الفنون بالجديدة، في فترتين متتاليتين؛ الأولى خلال يومي 21 و22 ديسمبر، والثانية خلال يومي 28 و29 ديسمبر.
ويتضمن برنامج المهرجان أيضاً مسرحية جميل وبثينة الموسيقية على مسرح قاعة مرايا في 22 ديسمبر للمرة الثانية بعد النجاح الذي حققته في عرضها الأول عام 2020م, كما يأتي أيضا العرض الجديد من فرقة كركلا المسرحية.
وتشكل العلا إحدى أبرز وجهات الفروسية عالمية المستوى، حيث تستضيف بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء، أول بطولة منظمة للعبة البولو تُقام على رمال الصحراء في حلبة فريدة من نوعها من 15 وحتى 20 يناير 2024. وتجمع البطولة بنسختها الحالية بين نخبة من أبرز اللاعبين حول العالم، إلى جانب الزوار، في تجربة استثنائية مميزة.
كما سيعود سباق درب العلا الذي يشارك فيه مجموعة من الرياضيين العالميين والعدائين الهواة إلى جانب الأطفال في أجواء تنافسية مميزة وتتنوع مسافات السباق الفريد لتناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، بما في ذلك سباق 100 كم و50 كم و25 كم و10، فضلاً عن سباق 1.4 كم المخصص للأطفال, وينطلق سباق درب العلا يومي 11 و12 يناير 2024، ويدعو جميع محبي رياضة الجري للانضمام والاستمتاع بتجربة مميزة بين المناظر الطبيعية الخلابة للعلا.
وفي الأزياء والموضة، تقدم عروض العلامات التجارية ضمن فعالية الأزياء، التي تمتد لعدة أيام ضمن مهرجان شتاء طنطورة.
ودعت لحظات العلا الجميع إلى الاطلاع على تفاصيل المهرجان والفعاليات المختلفة، من خلال الموقع الإلكتروني www.experiencealula.com
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لحظات العلا
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل