السلطان حسين كامل .. ما الهدف من تعيينه على حكم مصر؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ميلاد السلطان حسين كامل، وُلد حسين كامل في 21 نوفمبر عام 1853م، وكان سلطانًا لمصر من 19 ديسمبر 1914 حتى 9 أكتوبر 1917، وهذه الفترة تزامنت مع الاحتلال البريطاني لمصر. وقد تولى الحكم بعد عزل الخديوي عباس حلمي الثاني خلال الحرب العالمية الأولى.
قبل توليه الحكم، شغل حسين كامل مناصب مختلفة في الحكومة المصرية.
السلطنة المصرية هي فترة استمرت من عام 1914 حتى 1922، وكانت مصر خلالها تحت الحماية البريطانية. تم إعلان السلطنة المصرية بعد عزل الخديوي عباس حلمي الثاني وتنصيب حسين كامل سلطانًا في عام 1914 أثناء الحرب العالمية الأولى. الهدف من إنشاء السلطنة المصرية كان إنهاء السيادة الاسمية للدولة العثمانية على مصر.
توفي حسين كامل في 9 أكتوبر عام 1917 بعد صراع مع المرض، وتم دفنه في مقابر الأسرة العلوية بمسجد الرفاعي في القاهرة. كان من المتوقع أن يتولى ابنه الأكبر كمال الدين حسين الحكم، ولكنه تنازل عن حقوقه في الحكم. وبعد ذلك، اختارت السلطات البريطانية الأمير فؤاد، الابن الأصغر للخديوي إسماعيل، ليصبح سلطانًا على مصر، وهو التاسع من الأسرة العلوية والثالث من أبناء الخديوي إسماعيل الذين حكموا مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين كامل الاحتلال البريطاني الحرب العالمية الأولى الحكومة المصري الحماية البريطانية الخديوي عباس حلمي حسین کامل
إقرأ أيضاً:
جمال عارف عن ترشح الحائلي: من سرب المعلومة وما الهدف من ذلك؟
ماجد محمد
تحدث الناقد الرياضي، جمال عارف، عن أنباء ترشح أنمار الحائلي، لرئاسة نادي الاتحاد، والغضب الذي عم بين جماهير الفريق.
وكتب عارف تغريدة على حسابه بمنصة إكس، قائلا: “عن موضوع أنمار الحائلي وإعلان ترشحه للرئاسة، كنت اول من انتقد توقيت الإعلان الذي لم يكن مناسباً بل أنني أراه سيئا للغاية”.
وتابع: “ليس لأنه يمكن أن يؤثر على وضعية الفريق في نهائي الكأس بل لأنه سبب جدل بين جماهير الاتحاد بين مؤيد ومعارض، وهو ما تسبب في انتزاع فرحة الجماهير الاتحادية ببطولة اقوى دوري”.
وتساءل عارف: “من سرب هذه المعلومة وما الهدف من ذلك؟”، مضيفا: “أتفهم بل أؤيد غضب الجماهير العاشقة والمحبة وهذا من حقهم لكن لابد لنا أن نشير إلى البعض الذي شخصن الموضوع بسبب خلافات مع أنمار وهؤلاء هم (المتصيدون) الذين ينتظرون مثل هذه الأحداث ليستغلوها من اجل الضرب في خاصرة النادي وهنا يكمن الفرق بين محب وعاشق للنادي وبين من يبحث عن الشخصنة باسم الاتحاد”.
وأكمل: “على فكرة اختلفت مع أنمار كثيراً في الموسم ما قبل الماضي بسبب الاخطاء التي لم يتم معالجتها لكنني لم ولن أكرّس وأتصيد ضد الرجل”.
واختتم: ” ما ألمسه اليوم في وسائل التواصل هناك غضب من بعض جماهير الاتحاد ولها الحق بسبب بعض الاخطاء التي ورطه فيها بعض الأشخاص وفي المقابل هناك تصيد من الذين اختلف معهم أنمار في الفترة السابقة وهؤلاء هم الأخطر على النادي”.