نادي جزيرة الورد يطلق مبادرة لتجهيز قافلة مساعدات للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلق مجلس إدارة نادي جزيرة الورد الرياضي التابع لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية برئاسة النائب طارق عبدالهادي، عضو لجنة الرياضة بمجلس الشيوخ المصري، مبادرة للتبرع لتجهيز أكبر قافلة تبرعات إنسانية من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وقال النائب طارق عبدالهادي إنه إيمان بالدور المجتمعي الفعال للمبادرات والمساهمات المجتمعية، التي يطلقها نادي جزيرة الورد دائما كأحد المؤسسات الوطنية الرائدة في مصر، وقرر مجلس ادارة النادي إطلاق مبادرة للتبرع لتجهيز قافلة إنسانية لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الحالية.
وطالب رئيس مجلس إدارة النادي اعضاء الجمعية العمومية التبرع سواء بمبالغ مالية أو تبرعات عينية أو ملابس أو بطاطين أو مواد غذائية أو ادوية لتجهيز اكبر قافلة مساعدات إنسانية لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية والحقيقية لأهالي قطاع غزة.
تقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع
وأكد “عبدالهادي ” علي أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في سبيل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وتقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، الذين يواجهون هذه الظروف الأليمة.
وأشار رئيس نادي جزيرة الورد، إلى أن ذلك ياتي بالتزامن مع استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي جزيرة الورد قافلة مساعدات مديرية الشباب والرياضة الجمعية العمومية أعضاء الجمعية العمومية الشباب والرياضة بالدقهلية مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية دعم الشعب الفلسطيني لدعم الشعب الفلسطيني مساعدات للشعب الفلسطيني اطلاق مبادرة بمجلس الشيوخ قافلة إنسانية نادی جزیرة الورد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.