ضياء الدين داود: على العالم الوقوف مع مصر اقتصاديا لأنها تحميهم من مخاطر جمة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، يجب الفصل بين ما هو مستحق اقتصاديا، لأن مصر ليست دولة صغيرة، ولا تستجد أحد، وأمن مصر الاقتصادي مسؤولية العالم والشركاء الإقليميين: «مصر حايشة عن أوروبا وشركائها الإقليميين كتير».
وأكد «داود» في كلمته خلال الجلسة الاستنائية اليوم، لمجلس النواب، أن مصر لا تستجد أحدا، ولا تطلب عطايا من أحد، بل الأمر فرض عين على الجميع، من حقوق ما كانوا يستطيعوا أن يحصلوها، لولا أن هناك دولة كبيرة تسمى مصر في هذه المنطقة.
وافتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كما شهدت الجلسة العامة، نظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
رفض التهجير القسريوأعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، رفض البرلمان القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وقال «جبالي» خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن في البرلمان: «إننا نهيب بالمجتمع الدولي ضرورة الضغط الجاد للوصول إلى اتفاق فوري لإطلاق النار، والتأكيد على دخول المساعدات الإنسانية بما يضمن لهم استمرار الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب القضية الفلسطينية التهجير القسري غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: من الطبيعي أن يكون لملكية المؤسسة تأثيرا على التناول الإعلامي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنه فيما يتعلق بالإعلام الورقي في قضية قانون الإيجار القديم، فقد اجتهدت الجرائد بقدر المستطاع، حيث بدأت الضربة الأولى في ديسمبر 2024 حينما صدر حكم المحكمة الدستورية العليا الذي أبطل نقطة محددة وهي عدم دستورية ثبات القيمة الإيجارية.
وأضاف حسين، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "وبعدها كان واضحا ومعروفا للجميع طبقا لنص الحكم، أنه ينبغي تعديل هذا الأمر قبل انتهاء الفصل التشريعي الأخير لمجلس النواب".
وتابع: "وبالتالي، كل الناس توقعوا أنه قبل أن يرفع مجلس النواب جلساته كان لا بد أن يصدر القانون"، مشيرًا، إلى أن الجرائد الورقية أجرت حوارات مع محللين وخبراء وممثلين عن الاتجاهات المختلفة، وكل أفتى بما يراه طبقا للموقف السياسي أو الاجتماعي أو الانحياز الاقتصادي، وكان هناك نوع من الاختلاف بين الصحف: "مثلا عنوان جريدة الأهالي لسان حال حزب التجمع كان تأكيد الحزب على موقفه الرافض للقانون، فحزب التجمع يرفع شعارات اشتراكية، وبالتالي، فإنه يعالج المسألة من زاويته".
وذكر، أنه من الطبيعي أن يكون لملكية المؤسسة تأثير على التناول الإعلامي، فلو أن لدينا مالك لجورنال ليبرالي ويؤمن بالحرية الفردية، لن يكون من المنطقي أن نطلب منه الدعوة إلى تطبيق النظرية الماركسية والدفاع عنها، والعكس صحيح.