وسط تحذيرات روسية.. «الناتو»: سنتخذ قراراً لتوسيع الدعم لأوكرانيا وجعلها أقرب للعضوية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وسط تحذيرات روسية الناتو سنتخذ قراراً لتوسيع الدعم لأوكرانيا وجعلها أقرب للعضوية، فيما حذر الكرملين من أن انضمام أوكرانيا للناتو ستكون له تداعيات سلبية جدا على الأمن الأوروبي، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط تحذيرات روسية.
فيما حذر الكرملين من أن انضمام أوكرانيا للناتو ستكون له تداعيات سلبية جدا على الأمن الأوروبي، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم (الإثنين)، أن قمة الحلف المقررة غدا (الثلاثاء)، ستتخذ قرارا بتوسيع الدعم العسكري لأوكرانيا وجعلها أقرب إلى عضوية الناتو.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سينضم إلى اجتماع مجلس الناتو، مبيناً أن انضمام السويد إلى الحلف خلال قمة هذا الأسبوع لا يزال ممكناً رغم استمرار تحفظات تركيا، خصوصاً أن السويد استوفت بالفعل الشروط اللازمة للانضمام إلى الحلف المكون من 31 عضواً.
وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «ستكون لعضوية لأوكرانيا في الناتو تداعيات سلبية جدا على الهيكل الأمني برمته في أوروبا»، مضيفاً: «إنّ ذلك سيشكّل أيضاً خطراً مطلقاً، تهديداً لبلدنا سيستدعي ردّاً جدّياً».
ويجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي يومَي الثلاثاء والأربعاء في ليتوانيا من أجل قمة من المتوقع أن يهيمن عليها رد الحلف على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وطلب كييف للانضمام إلى الحلف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.
وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة مطولة
كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.
وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.
وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.
وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
إعلانوإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.