يعتزم مجلس النواب تمرير تعديل قانون مفوضية الانتخابات وتمديد عملها لمدة ٦ أشهر من أجل تمكينها من إجراء انتخابات مجالس المحافظات وبرلمان إقليم كردستان في وقتها المحدد.

وقال عضو مجلس النواب مصطفى الكرعاوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “التعديل على قانون المفوضية يشمل نقطة واحدة وهي تمديد عمر مجلس المفوضين لمدة ٦ أشهر من أجل تمكينها من الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات”، مؤكدًا أن “التمديد سيكون لمرة واحدة فقط وليس في الأمر أي مخالفة قانونية أو دستورية”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب سوف يصوت على التعديل المقترح في جلسة مجلس النواب يوم الأربعاء المقبل بعد أن أتم القراءات الأولى والثانية للقانون”.

بدوره، أكد عضو النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الهدف من التعديل هو تمكين مجلس المفوضين من إجراء انتخابات برلمان بالإضافة إلى انتخابات مجالس المحافظات”.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجالس المحافظات في 18 من كانون الأول المقبل، فيما يؤمل إجراء انتخابات برلمان الإقليم في 25 من شباط العام المقبل.

وعليه، فإن مجلس المفوضين، الذي تنتهي مدته القانونية في 7 من كانون الثاني المقبل، بحاجة إلى تمديد عمله لستة أشهر من أجل إنجاز مهامه.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

14 يونيو.. نظر دعوى وقف حكم الإعدام على قاتلة بورسعيد

قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، نظر الدعوى العاجلة التى أقامها المحامي الدكتور هاني سامح، وطالب فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الفتاة نورهان خليل، المدانة بقتل والدتها في محافظة بورسعيد، بجلسة  14 يونيو الجاري.

وتتعلق الدعوى بالحكم الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض في 19 مايو 2025.

وأشار مقيم الدعوى إلى أن طعنه يستند إلى مستجدات تشريعية بارزة، أبرزها موافقة مجلس النواب في أبريل الماضي على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، بما يجيز وقف تنفيذ حكم الإعدام في حالات التنازل أو التصالح من أولياء الدم، وهو ما تحقق في هذه القضية، إذ قُدمت مستندات رسمية تثبت تنازل وعفو أسرة المجني عليها أمام محكمتي أول درجة والنقض.

وأكد سامح في دعواه أن هذه التعديلات جاءت بتوافق واسع داخل البرلمان وبمبادرة مقدمة من مؤسسة الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُعلي من شأن العفو والصلح، وهو ما تدعمه المبادئ الدستورية والإنسانية التي تكرّس الحق في الحياة وتدعو إلى العقوبات الإصلاحية.

وشدد على أن التنفيذ الفوري للعقوبة يخالف أحكام الدستور المصري، لا سيما المواد 101 و123، التي تنص على أن مشروعات القوانين تصبح نافذة بقوة الدستور بعد مرور 30 يومًا على موافقة البرلمان، وهو ما ينطبق على التعديلات التشريعية المشار إليها، بما يستوجب وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق نورهان خليل فورًا.

كما استندت الدعوى إلى التحولات التشريعية الدولية الواسعة نحو الحد من عقوبة الإعدام، حيث ألغت أو جمدت أكثر من 144 دولة حول العالم تطبيق هذه العقوبة، لما فيها من احتمالات الخطأ ومساس بحق الإنسان في الحياة.

وكان النائب العام قد تلقى الأسبوع الماضي طلبًا بإسقاط حكم إعدام نورهان خليل واعتباره كأن لم يكن، استنادًا إلى سريان التعديلات التشريعية المشار إليها، وقد تمت إحالة الطلب برقم 1230316 إلى نيابة بورسعيد الكلية إحالة طلب سقوط حكم إعدام نورهان خليل واعتباره كأن لم يكن إلى نيابة بورسعيد الكلية واستند إلى مرور أكثر من 30 يوم على موافقة مجلس النواب على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية والعفو وفق أحكام المادة 123 من الدستور بما يوجب نفاذه وسريان أحكامه

استندت العريضة في سقوط الحكم واعتباره كأن لم يكن، إلى أحكام الدستور المصري في المادة (101) التي تمنح مجلس النواب سلطة التشريع، والمادة (123) التي تنص على أنه إذا انقضى على موافقة مجلس النواب ثلاثين يومًا، يُعتبر القانون نافذًا ويُصدر، والمادة (49) من قانون المحكمة الدستورية العليا التي تنص على أن الأحكام الصادرة بالإدانة استنادًا إلى نص جنائي غير دستوري تُعتبر كأن لم تكن فورا، وتستند إلى موافقة مجلس النواب في 29 أبريل 2025 على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، التي توجب إلغاء عقوبة الإعدام في حالات الصلح والعفو في جرائم القتل العمد.
أوضحت العريضة أن ورثة المجني عليها (الزوج والأبناء وهم أولياء الدم) أثبتوا رسميًا بشكل موثق أمام محكمتي الدرجة الأولى والنقض تنازلهم والعفو والصلح، مما يوجب إلغاء حكم الإعدام ووقف تنفيذه فورًا، استنادًا إلى التعديلات التشريعية الجديدة.
وأكد الدكتور هاني سامح أن التعديلات التشريعية تمت الموافقة عليها بالإجماع وقد جاءت بناءً على مقترح من الأزهر، ممثلًا في الدكتور علي جمعة، وتتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحث على العفو، مستشهدًا بالآيتين: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} و{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}. وأشار إلى أن دعوات البعض من الذباب الالكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ الإعدام تمثل تحريضًا غير قانوني، وتتعارض مع الدستور والشريعة وروح الحداثة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يعتمد خطة التحول التنموي ويقر ميزانية التنمية
  • إنتخاب رؤساء مجالس بلديات صيدا ونوابهم
  • 14 يونيو.. نظر دعوى وقف حكم الإعدام على قاتلة بورسعيد
  • مصدر بالأهلي: عدلنا عقد مروان عطية في الشهور الماضية وندرس التعديل مرة أخرى
  • المفوضية تعلن جاهزية القوائم الأولية استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • جاب الله: انقسام مجلس الدولة يعرقل تشكيل حكومة جديدة  
  • تحرك نيابي ضد المصرف العقاري.. قروض الإسكان لا تمنح إلا برشوة
  • بتوجيهات منال بنت محمد.. دبي للمرأة تطلق برنامجها الجديد «تمكين+»
  • دورة استثنائية لمجلس النواب
  • العلاج أمن قومي.. وزير الصحة: الاحتياطي الاستراتيجي من الدواء يكفي 3 أشهر