افتتح بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم، رسميا مركزه الإقليمي الجديد في القاهرة، لتعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتم الإعلان عن المركز الإقليمي العالمي لبنك الاستثمار الأوروبي من قبل مصطفى مدبولي رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المصرية وجيلسومينا فيغليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وافتتح رسميا في حفل حضره 150 من القادة السياسيين ورجال الأعمال والمصرفيين المصريين والإقليميين والدوليين.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط: "بنك الاستثمار الأوروبي من الشركاء الماليين الدوليين الرئيسيين لمصر، وقد قدم الدعم المالي والتقني للعمل المناخي والأعمال التجارية والطاقة والمياه والاستثمار في النقل الذي أدى إلى تحسين الفرص والخدمات في جميع أنحاء مصر على مدى أكثر من 40 عاما، لذلك ترحب مصر بقرار بنك الاستثمار الأوروبي باختيار موقع المركز الإقليمي هنا في القاهرة وأرحب بجيدو كلاري كرئيس جديد للمركز الإقليمي. 

وأضافت: "إن وجود المركز الاقليمي بالقاهرة سيعمق شراكتنا مع بنك الاستثمار الأوروبي ويفتح فرصا جديدة في السنوات القادمة". 

وقالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يعد تعزيز الوجود المحلي لبنك الاستثمار الأوروبي العالمي أمرا بالغ الأهمية لمعالجة تحديات الاستثمار بشكل أفضل وزيادة تأثير المشاركة مع شركاء الاستثمار من القطاعين العام والخاص."  

وتابعت أن المركز الإقليمي الجديد سيزيد من تعميق تعاون بنك الاستثمار الأوروبي مع مصر والبلدان من لبنان إلى المغرب.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان بيرجر: "يرحب وفد الاتحاد الأوروبي بقرار بنك الاستثمار الأوروبي، بنك الاتحاد الأوروبي، بإنشاء مركز إقليمي في القاهرة." 

وأضاف أن بنك الاستثمار الأوروبي لديه خبرة مالية وتقنية وبيئية واجتماعية فريدة من نوعها وسيدعم الاستثمارات الجديدة في مصر وفي المنطقة لتحسين سبل العيش وتعزيز الفرص الاقتصادية".

وبنك الاستثمار الأوروبي هو أكبر بنك عام دولي في العالم ومملوك مباشرة من قبل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. قدم بنك الاستثمار الأوروبي أكثر من 15 مليار يورو للاستثمار العام والخاص التحويلي في جميع أنحاء مصر منذ عام 1979.

في السنوات الأخيرة، دعم بنك الاستثمار الأوروبي الأعمال التجارية والمياه والطاقة المتجددة والنقل المستدام في جميع أنحاء مصر.

يعتمد المركز الإقليمي الجديد على الوجود الدائم لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة منذ عام 2002. يقع المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي إلى جانب وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة.

وتم تعيين جيدو كلاري رئيسا للمركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، حيث يدير فريقا من الخبراء الماليين والتقنيين في القاهرة ويعمل مع الزملاء في 6 مكاتب في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبي في لوكسمبورغ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره الشرق الأوسط استثمارات بنك الاستثمار بنك الاستثمار الاوروبي لبنک الاستثمار الأوروبی بنک الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی المرکز الإقلیمی فی جمیع أنحاء الأوروبی فی فی القاهرة

إقرأ أيضاً:

قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟

ترى الصين في تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة فرصة للعب دور أكبر في الشرق الأوسط وتقديم نفسها كقوة عالمية ودودة لحكومات المنطقة.

واستضاف الزعيم الصيني شي جين بينغ زعماء عرب في قمة بين الصين والدول العربية في بكين الخميس، في محاولة  للترويج لسياستها الخارجية لقادة المنطقة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولكن على الرغم من رد الفعل السلبي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، فقد أظهر الصراع في غزة أن واشنطن لا تزال القوة الأجنبية البارزة في الشرق الأوسط.

وبعد عام من التوسط في اتفاق تاريخي بين إيران و السعودية، كانت بكين خارج المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وبقيت على الهامش حيث يتعرض طريق تجاري مهم عبر البحر الأحمر للنيران، وفق تقرير الصحيفة.

وفي افتتاح مؤتمر يوم الخميس بين الصين وجامعة الدول العربية، استغل شي خطابه الرئيسي للتأكيد على موقفه من الصراع في غزة. كما عاد إلى العلاقات التجارية طويلة الأمد على طول طريق الحرير القديم، ووعد بمساعدة ضيوفه على تعزيز التنمية الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا دعم الصين لعقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ووضعت الصين نفسها بشكل متزايد كـ "قوة خير" في شؤون الشرق الأوسط، قوة تتصرف بمسؤولية في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية على النقيض من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتهمها بكين بتفاقم الصراعات المحلية.

وقد مال المسؤولون الصينيون بشكل أكبر إلى هذا الدور منذ اندلاع حرب غزة العام الماضي، مما أدى إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي مع العالم العربي.

ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من دعم واشنطن لإسرائيل يوفر فرصة للصين لتعميق العلاقات مع الشركاء الأميركيين التقليديين في المنطقة مثل مصر والإمارات.

ولم تبد بكين اهتماما بإزاحة واشنطن كقوة سياسية وأمنية في المنطقة، كما قال ستيفن رايت، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة في قطر.

وأكد غياب رد عسكري صيني على الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر حقيقة أن بكين لن تحل محل واشنطن كضامن أمني في الشرق الأوسط، وفقا لأفنير غولوف، نائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة تقدم الاستشارات لمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية وصناع القرار.

وفي خطابه الخميس، ضاعف شي وعوده بالتعاون الاقتصادي مع الدول العربية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، والتي تم توجيهها من خلال مبادرة الحزام والطريق لتطوير البنية التحتية للتجارة العالمية.

كما تعهد شي بالتبرع بمبلغ 500 مليون يوان، أو ما يقرب من 69 مليون دولار، لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى حزمة من 100 مليون يوان التزمت بها الصين في وقت سابق.

وتعتبر الدول العربية مجتمعة الصين أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغت التجارة الثنائية 398 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من 36.7 مليار دولار في عام 2004، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ووقعت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة اتفاقيات للتعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق.وتوسعت طموحات بكين في العالم العربي إلى ما هو أبعد من التجارة في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة إلى التوسط في الانفراج المفاجئ بين السعودية وإيران في عام 2023، تودد المسؤولون الصينيون إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لتخفيف الانتقادات الدولية لجهود الحزب الشيوعي لاستيعاب الأقليات المسلمة قسرا في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وفي أعقاب مؤتمر الخميس، أصدرت الصين وجامعة الدول العربية إعلانا مشتركا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى تنفيذ "حل الدولتين" لحل القضية الفلسطينية، وانتقد الولايات المتحدة لعرقلة محاولات منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية الصينية إن إيماءات بكين الدبلوماسية بشأن غزة تساعد في تعزيز صورتها كقوة عالمية مسؤولة.  على الرغم من أن هذه الجهود لم تفعل شيئا يذكر للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أقوى جيوش الشرق الأوسط.. مفاجأة
  • هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مؤسسة الوحدة للتجارة – هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • تنظيم البالون الطائر وإصدار الشهادات وآليات الرقابة.. فى دورة تدريبية بمصر
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • وزير كيني: يجب مكافحة جميع الأنشطة التي تهدد سبل عيش السكان وحرية تنقلهم
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما طرحه جو بايدن في كلمته حول الشرق الأوسط
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان