واشنطن تحث الحوثيين على الإفراج عن السفينة المختطفة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، جماعة الحوثيين، إلى الإفراج عن سفينة شحن اختطفتها قبالة سواحل اليمن، الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي - حسبما أفادت قناة الحرة الامريكية - "يجب على الحوثيين إطلاق سراح السفينة وطاقمها في البحر الأحمر دون قيد أو شرط"، مؤكدا أن احتجاز الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
واتهم كيربي إيران بالضلوع في عملية احتجاز الحوثيين للسفينة، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة بدأت مراجعة تصنيفات الكيانات الإرهابية".
كانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بايدن قد أعلنت في 2021، شطب الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أدرجوا عليها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بغرض تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى اليمن.
وأعلن الحوثيون، الأحد الماضي، احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية ردا على حرب غزة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية" متهما الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، الإثنين، تورط بلاده في احتجاز الحوثيين باليمن، للسفينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين واشنطن سفينة اليمن السفينة المختطفة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.