الراعي وباسيل: العلاقة عكس ما يشاع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
خلافا لما حاول رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل اظهاره للاعلام عن العلاقة الأكثر من جيدة مع الصرح البطريركي، الا ان المعلومات أشارت الى ان خلافاً كبيراً وقع بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وباسيل، على خلفية اصرار الأخير على عدم التمديد لقائد الجيش، في مقابل تمسك البطريرك الراعي بهذا الأمر.
وأضافت المعلومات "ان البطريرك الراعي يبدي استياء كبيراً من هذا الموضوع أمام جميع زواره، خصوصاً وان موقفه اليوم من هذا الأمر يأتي نتيجة التطورات الميدانية في الجنوب من جهة، وعدم اتفاق القوى السياسية على انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعرض الموقع الوحيد الذي يجمع عليه اللبنانيون للخطر."
وكان البطريرك الماروني التقى امس نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي ومسؤول العلاقة بين "التيار" والمرجعيات الروحية غابي جبرايل.
وبحسب المعلومات فان اللقاء جاء تحضيريا للقاء آخر قد يجمع البطريرك الراعي مع وفد من نواب "تكتل لبنان القوي" وربما مع باسيل نفسه بعدما قال كل فريق كلمته.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
يعد الخلع أحد الوسائل القانونية التي منحها القانون للزوجة لإنهاء العلاقة الزوجية إذا فقدت أركانها الأساسية وأصبحت الحياة بين الطرفين غير ممكنة وقد نظم القانون المصري هذا الحق في المادة عشرين من القانون رقم واحد لسنة ألفين والتي تنص على أحقية الزوجة في طلب الخلع إذا قررت أنها تبغض الحياة مع زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله معه.
ويشترط القانون في دعوى الخلع أن ترد الزوجة للزوج مقدم الصداق الذي دفعه لها وأن تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية دون الحاجة إلى إثبات الضرر أو انتظار موافقة الزوج.
ويوضح القانون أن دعوى الخلع تختلف عن دعوى الطلاق من حيث الإجراءات والنتائج حيث تشترط دعوى الطلاق إثبات الضرر الواقع على الزوجة بينما يكفي في دعوى الخلع أن تصر الزوجة أمام القاضي على رغبتها في إنهاء العلاقة وأن تقدم إقرارا قانونيا بذلك.
وتتنوع أسباب الخلع بين غياب التفاهم والغيرة الزائدة والإهمال وغياب الحوار بين الطرفين وحتى الصمت المستمر.
وتشمل المستندات المطلوبة لإقامة دعوى الخلع تقديم وثيقة الزواج الأصلية وصور من شهادات ميلاد الأبناء إن وجدوا إلى جانب تقديم إنذار عرض مقدم الصداق.
وتبدأ الإجراءات بتقديم طلب تسوية إلى مكتب تسوية شئون الأسرة ثم يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة حيث يتم تحديد أول جلسة ويعلن الزوج للحضور أمام المحكمة.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة