سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء على نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بغزة إلى مصر، استمرارا لجهود مصر في دعم غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي. 

ووصفت الصحيفة الأمريكية الأطفال بأنهم أصبحوا رمزا لمعاناة المدنيين في المستشفى الذي حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي ثم داهمته؛ لتلتفت إليهم مصر وتستقبلهم عبر معبر رفح.

ماذا مر بالأطفال قبل نقلهم إلى مصر؟

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع «X» تويتر سابقا: «انطلقت فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من أمام المستشفى الإماراتي برفح لنقل 28 طفلا خدجا إلى معبر رفح تمهيدا لنقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية»، وبعدها ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في وقت لاحق أن سيارات الإسعاف عبرت الحدود.

وأكد الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية أنه جرى إجلاء 31 طفلا خدجا من مستشفى الشفاء إلى جنوب غزة، لكن لم يتضح على الفور سبب عدم نقل ثلاثة منهم إلى مصر.

تنظيم عملية الإجلاء

ومن جانبه، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي ساعد في تنظيم عملية الإجلاء، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن خمسة أطفال ماتوا بالفعل بسبب نقص الكهرباء والوقود في مستشفى الشفاء، وذلك بسبب فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على غزة أدى إلى منع إمدادات الوقود والغذاء والمياه إلى حد كبير بعد هجمات 7 أكتوبر التي شنتها الفصائل الفلسطينية. 

وقالت منظمة الصحة العالمية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن 11 من الأطفال في حالة حرجة وإنهم جميعا يعانون من إصابات خطيرة، بينما أوضحت منظمة اليونيسيف، أنها شاركت في جهود الإخلاء واصفة إياها بـ«الخطيرة للغاية»، كما أن ظروف الأطفال تتدهور بسرعة لتثمن دور مصر في استقبالها للأطفال بعدما تم نقل الأطفال إلى رفح في حاضنات يمكن التحكم بدرجة حرارتها.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاطفال الخدج مستشفيات القاهرة غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء

يمانيون | تقرير
كشفت مجلة Australia/Israel Review، التابعة لما يُعرف بمجلس الشؤون الأسترالية/الإسرائيلية واليهودية، عن حجم الإخفاق الذي مُنيت به الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية الواسعة في اليمن.

وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي حمل عنوان “نهاية قاسية لفيلم رايدر في اليمن”، أن العملية التي أطلق عليها اسم “رايدر العنيف” انتهت إلى فشل ذريع، رغم التصعيد الأمريكي الهائل على مدار قرابة شهرين.

ووفقًا للتقرير، الذي كتبه محللون عسكريون واستخباراتيون بتوجه صهيوني، فإن الحملة الجوية التي ضمت أكثر من ألف غارة جوية، لم تفلح في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي بقيت – بحسب تعبير المجلة – “متماسكة، وفعّالة على جميع المستويات”.

وأضاف التقرير: “رغم القصف المتواصل والاستعراض الناري الكبير، فإن نهاية العملية كشفت أن المبادرة لا تزال بيد صنعاء”.

ترامب قلّص العملية… والمخابرات الأمريكية في مأزق
تقرير المجلة أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدخّل شخصيًا لتقليص مدة الخطة الأصلية التي اقترحها قائد القيادة المركزية الأمريكية من ثمانية أشهر إلى ثلاثين يومًا فقط، تحت ضغوط تتعلق بالتكاليف والخسائر المتزايدة. ووفقًا لما نشر، فإن العملية كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان طائرات مسيّرة ومقاتلات، دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وأقرت المجلة أن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تقديم مقياس واقعي للنجاح خلال الحملة، باستثناء ما وصفته بـ”العدد الضخم من الذخائر التي تم إسقاطها”. وبناءً عليه، اعتُبر قرار وقف إطلاق النار بمثابة انسحاب غير معلن من معركة لم تحقق أهدافها، بحسب لغة التقرير.

إرباك داخل التحالف وصدمة لدى الكيان الصهيوني
اللافت في التقرير هو تسليطه الضوء على حالة من الارتباك والتخبط داخل معسكر الحلفاء، إذ كشفت المجلة أن بريطانيا لم يتم إبلاغها مسبقًا بقرار وقف إطلاق النار، فيما تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته المجلة بـ”الصفعة السياسية”، بعدما تُرك وحيدًا في مواجهة عمليات الرد اليمني، التي تواصلت بالصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون أي غطاء أمريكي مباشر.

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال أن بلاده “لن تتدخل مجددًا في اليمن إلا إذا تعرض مواطنوها لخطر مباشر”، وهو ما اعتبرته المجلة ضربة قاصمة لصورة التحالف الأمريكي–الإسرائيلي، وتآكلًا للثقة في ما كانت تعتبره “الضمانة الأمريكية الدائمة”.

صنعاء: لا تنازلات… والمبادرة بأيدينا
وفي لهجة توحي باعتراف نادر، أكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية لم تقدم أي تنازلات خلال المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، ولم تتراجع عن إعلانها باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر، خصوصًا تلك التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال.

وأشارت إلى أن القرار بوقف استهداف الملاحة “لا يصدر من الضغوط أو التهديدات، بل من صنعاء وحدها”، في إشارة إلى أن ميزان المبادرة انتقل بالكامل إلى اليمن.

الوضع في البحر الأحمر لم يتغير… والخوف مستمر
وفي نهاية تقريرها، حذّرت Australia/Israel Review من وهم استعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن شركات الشحن ما تزال تتجنب المرور من هناك، وأن خطر التصعيد لم ينته، بل إنه قد يتجدد في أي لحظة.

وأظهرت المجلة، بلغة تغلب عليها المرارة والإحباط، أن واشنطن فشلت في فرض شروطها، وأن حلفاءها تلقّوا ضربة قاسية على المستويين السياسي والعسكري، في وقت ما تزال فيه صنعاء تردد رسالتها بصوت واضح: لا تراجع عن فلسطين، ولا مساومة على سيادة القرار في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يخاطب السفارة الأمريكية لاستخراج تأشيرة بيكهام قبل المشاركة مونديال الأندية (خاص)
  • حماية الطفل في القانون| دعم متكامل من التعليم إلى السلامة في الأزمات
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • “فكرة عيد” فعالية فنية ترفيهية للأطفال في مدينة شهبا بالسويداء
  • متحدث الصحة بغزة: 23 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
  • نيويورك تايمز: إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن