أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، "إقدام عصابات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وإسنادها، على إحراق مدرسة "زنوتا" الأساسية المختلطة جنوب الخليل؛ ما أدى إلى احتراق ثلاثة صفوف دراسية، والاعتداء بالضرب على موظفة في المدرسة".
وقالت الوزارة، في بيان، "إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الخطير باعتداءات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومدارسهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة تلك التي تقع في المناطق المصنفة "ج" المهددة بالاستيلاء، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي؛ ما أدى خلال الآونة الأخيرة إلى إجبار عشرات العائلات الفلسطينية على الرحيل قسرا من قراهم، ومناطق سكناهم".


وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم والاعتداءات تندرج في إطار حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن جفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية، كما أن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية المحتلة وضمها وتهويدها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني، في تلك المناطق المستهدفة بالاستعمار.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا الاعتداء، واستهداف المؤسسات التربوية الفلسطينية، وطالبت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية، وطواقمها، وهيئاتها التدريسية، وللطلاب والأطفال، وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم، والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام، باعتبار ذلك مبدأ أساسيا من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المدارس الفلسطينية سموتريتش الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين متطرفين

رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بقرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا والنرويج فرض عقوبات على وزيرين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية بسببب تحريضهما المستمر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله ان القرار يعد خطوة مهمة نحو محاسبة مسئولين في حكومة دولة الاحتلال تورطوا في تحريض واضح على العنف ورسخوا من نهج استهداف الفلسطينيين في الضفة من قبل المستوطنين مع الافلات من العقاب.

وأكد أبو الغيط أن فرض العقوبات على الوزيرين يكشف للعالم، بما في ذلك للشعب الإسرائيلي نفسه، مدى الاجرام الذي تورط فيه مسئولون حكوميون بالغو التطرف، بما افضى الى ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.

وقال المتحدث الرسمي إن قرار الدول الخمس خطوة أولية مهمة نحو إعادة التوازن للموقف الدولي من جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات عملية نحو محاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والابادة.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكى فى إسرائيل يعلن انحيازه لبن جفير وسموتريتش بعد فرض عقوبات عليهما
  • “حماس”: عملية حرميش رد مشروع على جرائم الاحتلال
  • أبو الغيط يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين متطرفين
  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
  • إسرائيل ترد بغضب على العقوبات البريطانية بحق بن جفير وسموتريتش | فيديو
  • أعربوا عن سعادتهم بأداء النسك.. حجاج دولة فلسطين: «الاستضافة» امتداد لحرص القيادة الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن
  • الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
  • إسرائيل ترد بغضب على العقوبات البريطانية بحق بن جفير وسموتريتش
  • أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا: فرضنا عقوبات على بن غفير وسموتريتش