لبحث أزمة غزة وجرحاها وإعادة إعمارها.. أردوغان يلمح لزيارة قريبة إلى مصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إمكانية إجراء زيارة قريبة إلى مصر، دون أن يحدد موعدا لها.
جاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال رحلة عودته من الجزائر الأربعاء.
وقال أردوغان: "نريد زيادة عدد المرضى الذين يتم استقبالهم في المشافي التركية من غزة، وعلينا إعادة إعمار قطاع غزة، الذي سيبقى أرضا فلسطينية حتى لو احتلته إسرائيل".
وأضاف: "قد أزور مصر في أقرب وقت ممكن، سيشكل هذا الملف جدول أعمالنا الرئيسي هناك".
وتابع الرئيس التركي: "كسر الحصار (على غزة) سيكون ممكناً بخطوات واستراتيجيات تضعها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وليس دولة أو دولتان، وعلينا إلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي ومحاسبتها على أفعالها".
وقال: "على العالم الإسلامي ألا يظل صامتاً على الاحتلال، فسقوط غزة يعني إصابة وحدة العالم الإسلامي بجرح عميق، وآمل أن تكون الآلام الراهنة، هي آلام ولادة السلام المأمول منذ سنوات في منطقتنا والدولة الفلسطينية التي ستحققه".
اقرأ أيضاً
أردوغان يزور مرضى فلسطينيين نقلتهم تركيا من غزة
وأشار أردوغان إلى أنه "على العالم الإسلامي (الاتحاد والتحرك بروح التضامن) لمواصلة العزم الذي أظهره في (قمة الرياض)، وتطبيق القرارات (الناتجة عنها)".
وفي وقت سابق، وصلت إلى تركيا طائرتان تقلان عدداً من مرضى السرطان الفلسطينيين ومرافقيهم، بعد إخراجهم من قطاع غزة إلى مصر.
وعقد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، سلسلة من اللقاءات المكثفة في مصر، خلال الأسابيع الماضية لتقديم المساعدات الصحية لغزة، ونقل المرضى والجرحى إلى تركيا.
كما التقي أردوغان بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفاً و128 شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
وزير تركي يزور مصر لتنسيق إغاثة غزة ونقل مرضى السرطان منها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان مصر غزة الحرب في غزة جرحى غزة إعادة إعمار غزة السيسي
إقرأ أيضاً:
القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.
جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of listوقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.
وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.
ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.
واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.
تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسطمن جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.
وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.
إعلانوأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.
وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.