هذه الأسئلة التي سيتم طرحها على المتقدمين لطلب تأشيرة شنغن عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على رقمنة إجراءات طلب تأشيرة شنغن. وكذلك التخلص من المواعيد القنصلية وملصقات التأشيرات.
وسيستفيد كل من المتقدمين والدول الأعضاء من هذه المنصة لأن ذلك سيوفر لهم الوقت والمال.
وتعتزم الكتلة البدء في تقديم نظام جديد تمامًا للحصول على تأشيرة شنغن بحلول عام 2026. مما يجعل ليس من السهل على ملايين المسافرين التقدم فحسب، بل أيضًا أقل تكلفة وأقل استهلاكًا للوقت.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات التقدم للحصول على تأشيرة أوروبية قصيرة الأجل بالكامل عبر الإنترنت بحلول عام 2028.
بغض النظر عن البلد أو عدد البلدان التي يرغب المسافر في السفر إليها. سواء للسياحة أو لزيارة أفراد الأسرة أو العمل. سيتعين على جميع المتقدمين تقديم طلبهم للحصول على تأشيرة شنغن من خلال منصة واحدة.
وستقوم المنصة، التي لم يتم تطويرها بعد، ولا يزال نطاقها مجهولًا. بتحديد دولة شنغن المسؤولة عن معالجة الطلب، ومن ثم إحالته إلى السلطات المعنية.
على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل جدًا عن المعلومات التي ستطلبها المنصة من المسافرين. إلا أنه سيكون من الضروري على كل متقدم للحصول على تأشيرة شنغن تقديم ما يلي:الاسم واللقب ومكان وتاريخ الميلاد
معلومات جواز السفر
مواعيد الرحلات السابقة إلى منطقة الشنغن
معلومات عن التأشيرات والرحلات التي تم حجزها سابقًا في جميع أنحاء العالم
وسيتعين على المسافرين أيضًا الإجابة على أسئلة حول البلد الذي يرغبون في زيارته. وكيف يخططون لتمويل رحلتهم المستقبلية، وإقامتهم، ورحلاتهم الجوية، وما إلى ذلك. ولا يزال من غير المعروف مدى الدقة التي سيُطلب من المسافرين تقديم دليل على كل منهم.
كما لن يضطر المتقدمون إلى جمع وطباعة عدد كبير من المستندات بعد الآن.
وسيتعين على المسافرين تحميل المستندات المطلوبة إلى المنصة، ومن بينها ما يلي:
مسح جواز السفر
الصور البيومترية الرقمية
إثبات وسيلة السفر، أي تذاكر الطيران
إثبات الإقامة
ستظل العديد من معايير وثائق طلب تأشيرة شنغن كما هي. أو على الأقل متشابهة، مع التغيير الوحيد وهو أنه لن يكون من الضروري طباعتها بعد الآن.
كما سيتم دفع رسوم التأشيرة عبر الإنترنت من خلال نفس المنصة.
وسيستثمر الاتحاد الأوروبي الملايين في المنصة الجديدة وصيانتها في المستقبل القريب. ومع ذلك، فإن هذا لن يؤثر على رسوم تأشيرة شنغن، حيث ستبقى كما هي حاليًا. سيتم تأمين بيانات طريقة الدفع الخاصة بالمتقدمين على أعلى المستويات.
وسيتعين على المتقدمين لأول مرة فقط التقديم شخصيًا.
ولا يزال يتعين على بعض المتقدمين الحضور شخصيًا إلى مركز التأشيرات أو القنصلية لتقديم الطلب. ومع ذلك، هذه قائمة محدودة من ثلاث مجموعات فقط:
أولئك الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة شنغن لأول مرة
أولئك الذين لم تعد بياناتهم البيومترية صالحة بعد الآن
من لديه وثيقة سفر جديدة
كما سيتم استبدال ملصقات التأشيرة بالباركود الرقمي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للحصول على تأشیرة شنغن
إقرأ أيضاً:
التحدي "الخطير" على تيك توك يودي بحياة طفل بريطاني
لقي طفل بريطاني يدعى سيباستيان، حتفه أثناء محاولته تنفيذ "تحدي فقدان الوعي" المنتشر على منصة "تيك توك"، في حادثة أثارت مخاوف جديدة من مخاطر المحتوى الرقمي الموجه للأطفال.
تفاصيل الحادث
وأعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقت بلاغا مساء الجمعة، يفيد بوجود طفل (12 عاما) في حالة حرجة داخل منزل في مدينة كاسلفورد. وتم نقل الطفل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقا.
ولتزال التحقيقات جارية، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.
ما هو "تحدي فقدان الوعي"؟
ويعرف أيضا باسم "تحدي انقطاع النفس"، ويتضمن حبس النفس عمدا حتى فقدان الوعي. وقد يؤدي هذا السلوك إلى تلف دماغي أو وفاة، نتيجة نقص الأوكسجين.
نداء من العائلة
ويعد هذا الحادث المفجع تذكيرا مؤلما بالمخاطر التي تشكلها التحديات الخطيرة المنتشرة عبر الإنترنت، ويدعو أولياء الأمور والأوصياء إلى البقاء يقظين بشأن المحتوى الذي يتفاعل معه الشباب على وسائل التواصل.
وقالت عائلة الطفل سيباستيان إنه كان موهوبا ومحبا للفنون، وأكدت أن "لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء". ودعت العائلة إلى مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال على المنصات الرقمية.
ضحايا آخرون ودعاوى قضائية
بحسب صحيفة "الإندبندنت"، سجلت أكثر من 20 حالة وفاة لأطفال بسبب التحدي ذاته خلال 18 شهرا.
كما رفعت أربع عائلات أميركية دعاوى قضائية ضد "تيك توك"، متهمة المنصة بالترويج لمحتوى خطير للأطفال عبر التوصيات
الجهل بالذات