حفل غنائي لفريق "ونس" في معهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يستضيف معهد الموسيقى العربية، حفلا غنائيا لفريق "ونس" بقيادة المايسترو الدكتور طارق عباس، في الثامنة مساء غد الخميس، الموافق 23 من نوفمبر الجاري.
وسيقدم أعضاء الفرقة من المصريين والأجانب خلال الحفل باقة متنوعة من أغاني الزمن الجميل.
وعن الحفل يقول المايسترو طارق عباس، إن الفن هو لغة التخاطب بين الشعوب، ومن خلال حفلنا القادم سنحاول أن نقدم رسالة إنسانية للعالم بأصوات أبناء الفرقة من الأجانب والمصريين، حيث ستضمن فقرات الحفل غناء المطربة الإسبانية "إليسا" لقصيدة "زهرة المدائن" تضامنا مع غزة، كما سيغني المطرب الفنزويلي جون أغنية "الأقصر بلدنا" كرسالة محبة لمصر الدولة الحاضنة لكل الفنون.
وسيضم الحفل 11 أغنية من ألحانه، بالإضافة إلى أغاني التراث، ويتكون فريق ونس من 15 عشر مطرب ومطربة ما بين عرب وأجانب ومنهم: "حبيبة حسن، وشذى ناصر، وجومانا ناجي، وحنين طارق، ومنال طارق، وأحمد خطاب، وأحمد عوض، ويوسف عادل، وعمرو محمد، ومحمد حسين، وأمل خليفة".
أنشأ فرقة ونس الدكتور طارق عباس، وهي فرقة موسيقية تجمع في أغانيها بين التراث والمعاصرة، وتضم في عضويتها عدد من الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية في القاهرة.
طارق عباس هو ملحن معتمد في الإذاعة المصرية، يعمل مدرّسًا للغة العربية لغير الناطقين بها في مركز اللغة العربية للعلوم والثقافة التابع لجامعة القاهرة، ويتّبع أسلوبًا فريدًا منذ العام 2001 في تدريس الأجانب باستخدام الموسيقى والغناء.
بدأ عباس تعليم تلامذته الأغاني المصرية التراثية سواء باللغة الفصحى أو اللهجة العامية، وفي العام 2017 أسس فرقته الخاصة "ونس" التي تضم أعضاء من كوريا الجنوبية، وألمانيا، وبريطانيا، وأفارقة وغيرهم، لنشر الثقافة المصرية بين الأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق عباس أغاني الزمن الجميل زهرة المدائن تضامنا مع غزة طارق عباس
إقرأ أيضاً:
البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
أشاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عناصر من ثقافتهم في قائمة التراث العالمي، واعتبروا ذلك اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية.
فقد أدرجت اليونسكو رسميا على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي الرداء العربي العريق "البشت" ومعه 11 عنصرا من الثقافية العربية التاريخية، شملت أكلات وملابس وجلسات ثقافية وممارسات اجتماعية عريقة.
وجاء في هذه القائمة القفطان المغربي التقليدي، اللباس الذي يمتد عمره لقرون لكنه لا يزال يتطور مع الحفاظ على حرفيته الفنية العالية وزخرفاته اليدوية الغنية، ويُرتدى في الزفاف والحفلات.
كما أضافت اليونسكو طبق الكشري المصري للقائمة، الذي يعتبر بمثابة ممارسة ثقافية متأصلة في حياة المصريين، يأكله الملايين يوميًا ويُقدم في كل مكان، وهو العنصر المصري رقم 11 على قوائم التراث غير المادي.
وشملت قائمة اليونيسكو أيضا الدان الحضرمي، وهو فن مجتمعي باليمن يجمع بين الشعر والألحان والرقص، ويتشكل عادة في صفوف أو دوائر، وسُمي بهذا الاسم بسبب ترديد كلمة دان طوال الجلسة.
وتضمنت القائمة كذلك الديوانية الكويتية، وهي بمثابة مؤسسة اجتماعية، يلتقي فيها الرجال للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، تُعقد في البيوت أو الأماكن العامة والخيام.
وشملت الإضافات الجديدة شجرة المهراس الأردنية، وهي شجرة زيتون معمرة، ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية، وزفة الزواج التقليدية في عدد من الدول العربية، والكحل ونسيج السدو البدوي.
تفاعلوتفاعل مغردون عرب مع تضمين اليونيسكو عناصر عريقة من ثقافتهم على قائمة التراث غير المادي. وقد رصدت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء.
أشارت ميرفت في تعليقها إلى اعتراف دولي بثقافة مصر بقولها:
"إدراج الكشري المصري هو اعتراف دولي جديد بعمق الهوية المصرية وغنى ثقافتها الشعبية".
بواسطة
كما أشاد مهدي بقيمة القفطان المغربي، وقال:
"يبقى القفطان المغربي لباس كل الطبقات الاجتماعية الأمراء والفقراء بالمغرب".
بواسطة
من جهتها، اعتبرت حميدة أن القفطان يمثل هوية المغرب، وعلقت:
"القفطان المغربي هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية، يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ، منذ أكثر من ثمانية قرون".
بواسطة
في حين دعت أسماء إلى إضافة بقية الرموز الثقافية للدول العربية، وغرّدت قائلة:
"يجب إضافة السيف الدمشقي العريق والبروكار والداماس... والحكواتي والدبكة والكثير الكثير من التراث الثقافي اللامادي".
بواسطة
يذكر أن إدراج عنصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي له عدة دلالات ونتائج ملموسة، أهمها الاعتراف الدولي والتشجيع على حمايته وتوارثه ومكافحة اندثاره، وتوافر فرص تمويل لدعمه، وتعزيز السياحة والإقبال عليه.
إعلان