أعلن وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيان جايشانكار، تركيز زعماء مجموعة العشرين G20، عند مناقشة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على كيفية منع انتشاره إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وقال الوزير جايشانكار في مؤتمر صحفي: "انصب التركيز على كيفية ضمان عدم اتساع نطاق الصراع".

إقرأ المزيد عباس لماكرون: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

. والقطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

وأوضح جايشانكار أنه لم تتحدث جميع الدول خلال انعقاد القمة لصالح حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إنه كان هناك إجماع على حل الدولتين".

وفي وقت سابق، تحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ختام قمة G20 عبر الإنترنت، وذكر أن "حل الدولتين ضروري لتحقيق الاستقرار في غرب آسيا".

وتدهورت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل حاد بعد إطلاق عملية حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر.

وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

إقرأ المزيد السفير الفلسطيني لدى روسيا: لا الولايات المتحدة ولا أوروبا مستعدتين لـ "حل الدولتين"

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

وقبل أيام، جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.

وأكد عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات تل أبيب لفصل غزة. وشدّد على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وصرح بأن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: تاس + وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مجموعة العشرين محمود عباس نيودلهي هجمات إسرائيلية حل الدولتین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: أبو مازن قدم تعهدات غير مسبوقة بالإصلاح ويعد بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها

فرنسا – أعلنت فرنسا امس الثلاثاء حصولها على تعهدات جديدة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء إصلاحات غير مسبوقة تشمل تجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها.

ويأتي هذا في تطور تشهده المنطقة قبل أسبوع من مؤتمر دولي قد تشهد فيه باريس تحولا لتصبح أبرز قوة غربية تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

ونقل قصر الإليزيه عن رسالة تلقاها الرئيس إيمانويل ماكرون من عباس، أدان فيها هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة الفصائل، ودعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مع تأكيده على التزامه بحزمة إصلاحات.

وأشار البيان الرئاسي الفرنسي إلى أن الرسالة تضمنت تعهدات وصفها بـ”غير المسبوقة”، دون تفاصيل محددة، مع نقل تصريح للرئيس الفلسطيني جاء فيه: “لن تحكم حركة الفصائل غزة بعد اليوم، وعليها تسليم أسلحتها وقدراتها العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية التي ستتولى إدارتها بدعم عربي ودولي”.

يأتي ذلك فيما تعد فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر بين 17-20 يونيو الجاري لبحث سبل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وسط مؤشرات على توجه باريس لدعم هذا المسار قبل انعقاد القمة.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: العدو الإسرائيلي يتعمد إخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة
  • وزير خارجية بريطانيا ينعى ضحايا الطائرة المنكوبة ويعلن تشكيل فريق أزمة بين نيودلهي ولندن
  • "حل الدولتين" و"حل العودتين".. بين شرعنة الاحتلال واستعادة الحق
  • إسرائيل تدعو لإقامة دولة فلسطينية في فرنسا بدلا من حل الدولتين
  • بعد لقاء نظيره المصري.. وزير خارجية السعودية يلتقي عباس عراقجي في النرويج
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ساعر يرفض التواصل مع نظيره البريطاني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة
  • من منتدى أوسلو.. وزير الخارجية والهجرة يؤكد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • فرنسا: أبو مازن قدم تعهدات غير مسبوقة بالإصلاح ويعد بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين