إعلام أمريكي: الانفجار عند الجسر الحدودي بين كندا وأمريكا قد يكون محاولة إرهابية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت مصادر أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في انفجار سيارة عند معبر رينبو بريدج الحدودي بين الولايات المتحدة وكندا.
وتم إغلاق نقاط العبور الحدودية الدولية بين كندا وغرب نيويورك بعد الحادث المبلغ عنه، والذي أدى إلى مقتل اثنين وإصابة شخص واحد على الأقل، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عامًا تم نقله إلى مستشفى شلالات نياغرا مصابًا بجروح طفيفة، وحالته ليست خطيرة.
وقالت السلطات الفيدرالية، إن الحادث يتعلق بمركبة أثناء محاولتها دخول الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير محلية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: "يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في انفجار سيارة عند جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا في شلالات نياغرا".
وتابع: "يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتنسيق مع شركائنا في إنفاذ القانون على المستوى المحلي وعلى مستوى الولاية وعلى المستوى الفيدرالي في هذا التحقيق. وبما أن هذا الوضع غير واضح حتى الان فهذا كل ما يمكننا قوله في هذا الوقت".
ويربط جسر قوس قزح بشلالات نياغرا في نيويورك بشلالات نياغرا في كندا. وتم أيضًا إغلاق جسر السلام وجسر لويستون كوينستون وجسر ويرلبول حيث يجري التحقيق في الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار سيارة مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."