ثقافة وفن الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو،nbsp;نظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وبحضورها، سلسلة ندوات بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو 2013؛ وذلك ضمن عدد كبير من الفعاليات الثقافية التي تنظمها قطاعات المجلس الأعلى للثقافة بهذه المناسبة.
انتفاضة الوعىافتتح الدكتور هشام عزمي اللقاء بالإشارة إلى أن نزول المصريين في يونيو ٢٠١٣ في جوهرهِ لم يكن إلا دفاعًا عن هوية مصر ومنظومتها القيمية، وحفاظًا على إرثِها الثقافي والحضاري، كما كان تأكيدًا لتمسكه بريادتها الفكرية والثقافية في مُحيطها، فلقد أدرك المصريون أنه لو استمر هذا النظام في التمسك بمقاليد الأمور في البلاد، فستفقد مصر كثيرًا من هويتها الثقافية التي ميزتها عبر القرون. تلك الهُوية التي وضعت مصر دومًا في موقع الصدارة كأكبر قوة فكرية وثقافية وفنية في المنطقة من خلال قوتها الناعمة ذات التأثير الطاغي في تشكيل وجدان المجتمع المصري بل والعربي، والتي نعتز بها جميعًا ونفخر.
وبعبارة أخرى: فإنه لولا ثورة يونيو لكان من الممكن أن تدخل مصر إلى نفق مظلم تضيع فيه الرؤى وتختلط الأوراق وتهمش الفنون وينحسر الإبداع تحت شعارات خادعة تتخذ من الدين العظيم ستارًا وهو منها براء.
وأشار عزمي إلى سلسلة ندوات المجلس الأعلى للثقافة أثناء تلك الاحتفالية، والتي تمتد على مدى ثلاثة أيام، مع استضافة كوكبة من الخبراء متحدثين حول موضوعات متنوعة ذات العلاقة بثورة يونيو، حيث تتناول الندوات علاقة موضوعات الثقافة والوعي بالثلاثين من يونيو، وكذلك البعد التاريخي لثورة يونيو باعتبارها واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ مصر المعاصر، ومناقشة دور الإعلام بمختلف وسائله وأساليبه في الثورة داخليًّا وخارجيًّا، وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي بما لها تأثير طاغٍ على رسم توجهات المجتمع في تلك الفترة حتى الآن، وتختتم سلسلة الندوات بتداعيات ثورة الثلاثين من يونيو على السياسة الخارجية لمصر وعلاقاتها بالدول الأخرى، ثم إسهام المرأة في حماية الثقافة المصرية وهويتها كتأكيد لأهمية الدور الذي لعبته المرأة خلال الثورة.
وفي كلمتها أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني أن مصر تعيش هذه الأيام ذكرى أيام مجيدة وثورة عظيمة، فقد كانت ثورة ٣٠ يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر، مشيرة إلى أننا نلتقي اليوم لهذه المناسبة احتفاء بذكرى تلك الثورة العظيمة في عدد من المحاور التي تتضمن عددًا من الندوات تلقي الضوء على ذكرى ٣٠ يونيو، والفعاليات الثقافية والوطنية التي تنظمها وزارة الثقافة بكل قطاعاتها بمناسبة مرور عشر سنوات، ومن بينها حفلات موسيقية والامسيات الشعرية، والعروض الفنية، ومعارض الكتب لتغطي جميع ربوع مصر. مؤكدة أن القاسم المشترك بين هذه الفعاليات هو إبراز هوية مصر الثقافية، وتأكيد مكانة مصر وإرثها الثقافي، وهو الهدف الذي وضعته في خطتها للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. وأوضحت الكيلاني أن ثورة ٣٠ يونيو قد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالهوية، وبالإرث الحضاري الذي جعل مصر تحظى بمكانة رائدة بين جيرانها. وأعقبت الافتتاح الندوة الأولى، والتي جاء عنوانها "الثقافة وانتفاضة الوعي"، والتي أدارها الدكتور هشام عزمي، وشارك بها الفنان والممثل أحمد عبد العزيز، والدكتور أشرف رضا أستاذ الفنون الجميلة ورئيس مؤسسة أراك للفنون، والكاتب والناقد شعبان يوسف مؤسس ورشة الزيتون الثقافية، والنائبة الدكتورة ضحى عاصي القاصة والروائية وعضو مجلس النواب المصري. أكد الفنان أحمد عبدالعزيز أنه كان حاضرًا بكثافة في الشارع المصري طوال عام ونصف احتوت أحداثًا مهمة، وعلى رأسها اعتصام وزارة الثقافة الذي استمر ٣٩ يومًا، مستشرفًا كم سيكون لهذا الاعتصام من تأثير على مجريات الأمور. وتحدث الدكتور أشرف رضا عن تلك الثورة التي كانت بداية مشوار طويل وصعب من أجل تحقيق أهداف شعبية مشتركة وتعزيزًا للهوية المصرية، إذ بدأ وعي جديد في كل ركن من أركان البلاد، وتنامت الرغبة في فهم القضايا السياسية والاجتماعية المؤثرة في حياة الناس. موضحًا تلك الانتفاضة التي قامت على مبادرات الشباب وارتفاع صوت المرأة المصرية الذي ازداد قوة وتأثيرًا في الحياة العامة، ومشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في تغيير الوعي الجمعي، مختتمًا حديثه بعدد من الأسئلة التي تؤكد دور تعزيز الوعي المصري.
وأضاف الكاتب والناقد شعبان يوسف أن نمو وعي المصريين قد بدأ في مراحل مبكرة، ذكر منها فترة الثورة العرابية التي كانت سببًا في تفجر أشكال من الوعي بقيت لنا حتى الآن، ثم ثورة 1919 التي أنتجت أشكالًا من الوعي الثقافي والفني، ذاكرًا رموزها: عبدالله النديم وطه حسين وسيد درويش، وغيرهم، مشيرًا إلى أن ذلك الوعي الناتج عن الثورات هو ما يظل حتى وإن تعطلت الثورات نفسها.
وتحدثت النائبة ضحى عاصي عن تجربتها في مركز تعليم الباليه "شبابيك"، وكيف تحول إلى مركز للانتفاضة النسوية المصرية، بالتوازي مع اعتصام وزارة الثقافة، فالثقافة في لحظة ما دون أن يدرك أحد تكون هي المشكل لوعي الناس، معربة عن أن المصريين قد سجلوا حضارة سبعة آلاف سنة شفهيًّا وفنيًّا ورسموها على المعابد، ولذلك فهذا المخزون الثقافي موجود بداخلنا كمصريين شئنا أم أبينا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
10 صور من احتفالية جمال الغيطاني بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاده
كتب- محمد شاكر:
تصوير- أحمد مسعد:
نظم متحف نجيب محفوظ، بإشراف الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف، ظهر اليوم، احتفالية خاصة، بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاد الأديب الكبير جمال الغيطاني، تضمنت معرضا وثائقيا وندوة ثقافية.
وافتتح المعرض الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، وعدد من الكتاب والمثقفين.
يضم المعرض مجموعة نادرة من الوثائق والمخطوطات، بعضها يعرض لأول مرة، من بينها قرار تعيينه بمؤسسة "أخبار اليوم" فى أبريل 1969، موقّعًا من المفكر الكبير محمود أمين العالم، وقرار تعيينه رئيسًا لتحرير "أخبار الأدب" عام 1993، موقّعًا من الدكتور مصطفى كمال حلمي، رئيس مجلس الشورى آنذاك، كما يتضمن المعرض مقتطفات من حوارات نادرة، يعود أقدمها إلى عام 1969 بمجلة الطليعة، فضلًا عن مختارات من مقالاته التي عبّرت عن انحياز دائم لقضايا الوطن والهوية والتراث.
وتعرض الفعالية أيضًا عددة صورا فوتوغرافية توثق لقاءاته مع رموز الثقافة العربية والعالمية، إلى جانب حواره المطول الذي نُشر بجريدة "أخبار الأدب" في مايو 2015 بمناسبة بلوغه السبعين، والذي تناول فيه أبرز محطات رحلته الأدبية والصحفية، ويُختتم المعرض بنشر نعي القوات المسلحة، الذي وصفه بـ"أديب الوطن"، إلى جانب غلاف عدد مايو 2025 من مجلة الثقافة الجديدة، والذي تصدر بعنوان: "جمال الغيطاني.. راوي الحاضر بعين الماضي".
فيما سلطت الندوة الضوء على أبرز محطات الغيطانى الإبداعية والصحفية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين والأكاديميين.
وأعرب الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، عن استيائه الشديد من قرار الهيئة العامة لقصور الثقافة بإغلاق عدد من بيوت الثقافة المستأجرة، واصفًا القرار بـ"الخاطئ تمامًا".
وقال النبوي: "صُعقت حين علمت بالقرار. نحن نتحدث عن أكثر من 4775 قرية يعيش بها نحو 60 مليون نسمة، وأغلبها بلا أي وجود ثقافي. فهل يُعقل أن نغلق ما هو قائم بدلًا من التوسع؟".
وأضاف أن وزارة الثقافة ليست جهة ربحية، بل خدمية، وما يُنفق على بناء الوعي الثقافي اليوم يُوفر مليارات تُنفق لاحقًا لعلاج غياب هذا الوعي، مؤكدًا ضرورة التوسع في إنشاء بيوت وقصور الثقافة بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار النبوي إلى أن حديثه ينبع من إدراك الراحل جمال الغيطاني العميق بأهمية الثقافة في بناء الإنسان، مؤكدًا أن الغيطاني قدّم تاريخ مصر بشكل غير مسبوق في أعماله.
وختم الوزير الأسبق كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة ترتيب أولوياتنا الثقافية، داعيًا إلى استضافة طلاب المدارس أسبوعيًا في متحف نجيب محفوظ لإحياء الذاكرة الوطنية ومواجهة تحديات المستقبل بثقافة راسخة وواعية.
من هو الكاتب جمال الغيطانييُعد جمال الغيطاني أحد أعمدة السرد العربي الحديث، حيث أثرى المكتبة العربية بأعمال روائية وقصصية وسير ذاتية شكلت بصمة خاصة في المشهد الأدبي، من أبرزها: الزيني بركات، تجليات مصر، الرفاعي، أوراق شاب عاش منذ ألف عام، ووقائع حارة الزعفراني. وقد تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، منها الفرنسية، والألمانية، والإنجليزية، ما أسهم في وصول صوته إلى جمهور عالمي.
بدأ الغيطاني مسيرته المهنية عام 1963، ثم التحق بالعمل الصحفي عام 1974، وتدرج في المناصب حتى ترأس القسم الأدبي بمؤسسة "أخبار اليوم"، قبل أن يؤسس جريدة "أخبار الأدب" عام 1993، وقد حصل خلال مشواره الحافل على عدد من الجوائز والأوسمة الرفيعة، من بينها: جائزة الدولة التشجيعية في الرواية (1980)، وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة فارس (1987)، جائزة الدولة التقديرية (2007)، جائزة الشيخ زايد في الآداب (2009)، وجائزة النيل، أرفع الجوائز الأدبية المصرية، عام 2015.
اقرأ أيضًا:
برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
متحف نجيب محفوظ طارق الطاهر ميلاد الأديب الكبير جمال الغيطاني الكاتب جمال الغيطانيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: هل يعد الحلف بالطلاق يمين شرعيا؟ الإفتاء تجيب الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
10 صور من احتفالية جمال الغيطاني بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاده
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك