قصور الثقافة بالدقهلية تحيي ذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
شهد ستاد المنصورة الرياضي احتفالية فنية ثقافية، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بذكرى ثورة 30 يونيو، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات بكلمة رحب خلالها د. عاطف خاطر، مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، بالحضور، وأكد أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية عظيمة ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ المصري، وأنها نقطة تحول في مسار مصر نحو الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أهمية تكاتف الشعب والجيش والشرطة في بناء مستقبل أفضل للوطن.
تلاها لقاء بعنوان "يونيو وبناء مصر الحديثة"، تحدثت خلاله الشاعرة د. سمية عودة عن التحديات التي واجهتها الدولة المصرية بعد الثورة، موضحة أن الدولة لم تخضع لمحاولات تفكيك المجتمع، ومؤكدة أن الدولة انطلقت في مسيرتي البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال هذه الفترة.
وتضمنت الفعاليات فقرات شعرية وغنائية وطنية، شاركت فيها "عودة" بقصائد منها "نظرة ومدد"، و"افرشوا لها الدنيا ورد"، إلى جانب عروض فنية ومشاركات من عدد من المواهب الشابة من ذوي الهمم.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة المنصورة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسين موسى، حيث قدمت الفرقة باقة من الأغاني الوطنية، منها: "عظيمة يا مصر"، "يا حبيبتي يا مصر"، "آه يا عبد الودود"، "مصر التي في خاطري"، و"سلمولي على مصر".
وفي إطار الأنشطة التي تنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، شهد مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد احتفالية فنية ثقافية احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو والعام الهجري الجديد، بحضور اللواء هاني مخلوف رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.
تضمنت الفعاليات لقاء تثقيفيا بعنوان "الثورة التي غيرت مجرى الأحداث والتاريخ"، تحدث خلاله د. السيد درويش مدير الإدارة التعليمية، كما قدم عرض فني لفرقة تمي الأمديد للإنشاد الديني بقيادة المايسترو عادل الفقي، حيث قدمت مجموعة من الأغاني والابتهالات الدينية، منها: "قمر سيدنا النبي"، "يا صلاة الزين"، و"طلع البدر علينا".
وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، نظم قصر ثقافة نجيب سرور بإخطاب يوما ثقافيا للاحتفال بذكرى ميلاد الأديب نجيب سرور، تضمن مناقشة رواية "عابر على جسر" للكاتبة عبير درويش، أدارها الشاعر مصطفى الشرقاوي، وشارك بها د. السيد نعيم رئيس قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة المنصورة، والناقد والكاتب أشرف بدير، والناقد بهاء الدين الصالحي، والناقد والكاتب حسين عبد العزيز، والأديب فوزي خطاب، وبحضور لفيف من الشعراء والأدباء.
وتناولت الرواية السيرة الذاتية للشاعر والمسرحي نجيب سرور منذ طفولته حتى نهاية السبعينيات، استنادا إلى وثائق وصحف ومراسلات. وفي الختام، تم تكريم أسرة نجيب سرور والأدباء المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثورة 30 يونيو برنامج وزارة الثقافة ثورة 30 یونیو نجیب سرور
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.