بالعروض الشعبية والفنون التراثية.. قصور الثقافة تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
شهد مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد بالإسماعيلية، حفلا فنيا نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
عروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبيةاستُهلت فعاليات الحفل، بعروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية بقيادة الفنان ماهر كمال، قدمت خلالها باقة من العروض الفنية والراقصات المستوحاة من التراث الإسماعيلاوي، من بينها استعراضات: الصيادين، ضمضم، بتغني لمين، التنورة الراقصة، وسط حضور جماهيري كبير.
وتواصلت فعاليات الاحتفال، المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مع عروض فنية لفرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية بقيادة الفنان أحمد يحيى مولر، قدمت خلالها مجموعة متنوعة من الأغانى التراثية والوطنية، منها: "إسماعيلية يا اللي هواك، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا إسماعيلية، أنا الإسماعيلي، أبويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها"، واختتمت بعزف منفرد على آلة السمسمية، وبحضور د. إيهاب صلاح، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وأحمد طه، مدير قصر ثقافة الإسماعيلية، ونظير لطفي، رئيس مجلس إدارة مركز التنمية الشبابية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
القائمين على احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيونفذ الحفل من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، ضمن برنامج فني وثقافي شامل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، يستمر على مدار أسبوع في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال أكثر من 200 فعالية متنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة الاسماعيلية وزارة الشباب والرياضة عروض فنية ذكرى ثورة 30 يونيو فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
ثورة 30 يونيو.. عندما انتصرت الإرادة الشعبية على مخططات خطف الدولة المصرية
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لـثورة 30 يونيو، التي رسمت مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث، بعد التخلص من حقبة سوداء سيطرت فيها جماعة الإخوان على مقاليد الحكم في الدولة، متخذة من الدين ستارا لتنفيذ أيديولوجيتها التي لا تعرف حدودا للأوطان ولا تعترف بها.
وبعد عام واحد من حكم الإخوان، خرج الملايين من أبناء الشعب المصري، في 30 يونيو 2013، مطالبين برحيل محمد مرسي، وإسقاط حكم الإخوان، وقد نجحت الثورة الشعبية في صد أطماع ومخططات الجماعة الإرهابية لاختطاف الدولة المصرية، مستندة إلى دعم القوات المسلحة التي لم تتأخر يوما في تلبية نداء الشعب المصري على مدار تاريخها.
لقد كانت ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر، معبرة عن مدى قوة الإرادة الشعبية، التي انتصرت على مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الدكتور عبد الرحمن أمين، الخبير السياسي لـ «الأسبوع» إن في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين، ليكتبوا واحدة من أعظم صفحات التاريخ الحديث، في مشهد أعاد تعريف القوة الشعبية وأثبت أن إرادة الشعب أقوى من أي تنظيم أو جماعة.
وشدد أمين، على أن ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في المسار السياسي المصري، وضربة حاسمة لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي حاول اختطاف الدولة وإخضاع مؤسساتها لأجندته الخاصة.
وأضاف أمين: بعد تولي جماعة الإخوان المسلمين الحكم في 2012، انكشفت النوايا سريعًا، وبدأت مؤسسات الدولة تتعرض للاختراق، وتراجعت الحريات، وانتشرت دعوات «أخونة الدولة»، وتفاقمت الأزمات الاقتصادية، وارتفعت معدلات البطالة والتضخم، وعاشت البلاد حالة من التوتر السياسي والانقسام المجتمعي، بلغت ذروتها بالإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي منح الرئيس آنذاك صلاحيات مطلقة.
وتابع الخبير السياسي: خرج المصريون في 30 يونيو 2013 بأعداد غير مسبوقة في كل محافظات مصر، في مشهد فاق في ضخامته ثورة 25 يناير نفسها، وكانت الرسالة واضحة: لا لحكم الجماعة، نعم لدولة المواطنة والمؤسسات، ولم تكن مجرد مظاهرات، بل كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الشرعية، وثورة حقيقية ضد التسلط والإقصاء الديني.
وواصل الدكتور عبد الرحمن أمين قائلا: لقد استجابت القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لإرادة الشعب، وأعلنت في 3 يوليو خارطة طريق جديدة، تضمنت تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس مؤقت، ووضع أسس جديدة لإعادة بناء الدولة.
وأكد عبد الرحمن أمين أن المواطن المصري، لعب الدور الأكبر في ثورة 30 يونيو، فلم يكن تحركه مدفوعًا فقط بالأوضاع الاقتصادية أو السياسية، بل بإحساس وطني عميق بالخطر الذي تمثله الجماعة على هوية الدولة، ولقد آمن الشعب أن الحفاظ على مصر يستلزم مواجهة قوى الظلام، فخاض المعركة بشجاعة، وصمد في وجه محاولات التشكيك والتهديد.
واستطرد: حتى بعد الثورة، استمر المواطن في تحمل التحديات، من إجراءات اقتصادية صعبة إلى مكافحة الإرهاب، إيمانًا منه بأن طريق الاستقرار والتنمية يتطلب التضحيات.
وأشار الخبير السياسي إلى أنه مع سقوط حكم الإخوان، دخلت مصر مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي، وتم دحر الجماعة الإرهابية وملاحقة عناصرها قضائيًا، وتم إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية، لا طائفية، وشهدت البلاد استحقاقات دستورية وانتخابات رئاسية جديدة، وتدشين مشروعات قومية ضخمة، أبرزها قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، وحملات تطوير البنية التحتية.
وأعادت ثورة 30 يونيو بناء الهوية الوطنية، وأسست لعهد جديد من استقلال القرار الوطني، وتحولت مصر من دولة مختطفة إلى دولة ذات سيادة، تعمل لمصالح أبنائها، وتتخذ قراراتها انطلاقًا من أولوياتها، لا تبعًا لضغوط جماعات أو قوى خارجية.
وعلى الصعيد الدولي، استعادت مصر مكانتها الإقليمية كقوة محورية، وعززت من دورها في القضايا العربية، خاصة في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتنظيمات المتطرفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسيوط تحتفي بذكرى 30 يونيو.. ندوة «بين التحديات والإنجازات» الأحد المقبل
في ذكرى 30 يونيو.. «الإنتاج الحربي» تعلن حصاد التصنيع العسكري والمشروعات القومية
الأوبرا تواصل استعداداتها لاحتفالية «ليلة في حب مصر» بمناسبة ذكرى 30 يونيو