إبراهيم عيسى ينتقد انتهاج حماس أسلوب إسرائيل في احتجاز النساء والأطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ملاحم الهدنة الإنسانية بدأت تتكشف والشعب الفلسطيني ينتظر كل لحظة قذيفة وهدم للبيوت ومزيد من الشهداء والمصابين، قائلا: "هذه لحظة ليهدأ فيها الفلسطينيين من تلك الحرب البشعة الهمجية والإرهابية ونحن أمام وقت يرحم فيه الشعب من عذاب مرير يومي منذ 7 اكتوبر الماضي".
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن كل طرف اعتبر نفسه منتصرا في الهدنة وأنه أتى بكل النتائج وحقق الفوز والمجد وصفق له المصفقون، متابعا: "يبقى المشهد الأساسي أننا أمام اطلاق سراح 50 رهينة من الجانب الاسرائيلي مقابل 160 من النساء والأطفال الفلسطينيين وما يحدث حرب نساء واطفال".
وتابع: ما يحدث يعكس عمق المعاناة وحينما نتهم العدو بخطف وقتل الأطفال يبدو أننا تعملنا من عدونا نكون مثله بدل الإدانة والترفع"، مؤكدا أن الميزان الأخلاقي في حالة من حالات الخلل.
حركة حماس تُفسد أي مستقبل لغزة
وأكد أن التخلص من حركة حماس صعب حتى وإن أصبحت جزء من السلطة الفلسطينية سيقتلون أعضاءها إذا اختلفوا معهم، قائلا: "لا يمكن التخلص من حماس وهي موجودة وحاضرة وستفسد أي مستقبل خارجي واسرائيلي خربتها وقاعدة على تلها".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرحل عن منصبه والموضوع عامل وقت فقط، مضيفا: "نتنياهو هيغور لكن المحصلة في الوقت هو قاعد بدبابته والوضع مرشح لكوارث مفتوحة".
وتابع: "جرى التقليد الإخواني أن أي من يدين حماس هو حليف لإسرائيل وهذا الاتهام والتشنيع طبيعي من العقل الفاشي الإقصائي الذي يريد أن يجعل من مشروعه الحقيقة الوحيدة والباقي يستحق الجحيم، وأنا أدين حماس وهذا لا ينقص قطرة من بحر إيماني القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى ابراهيم عيسي عيسي الشعب الفلسطيني الشهداء والمصابين قتل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
وجه مسؤول أمريكي سابق انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية القرار الإسرائيلي بمنع وزراء خارجية عرب من زيارة مدينة رام الله، ووصف القرار بأنه "فرصة أخرى ضائعة" للانخراط في مسار دبلوماسي حيوي.
ونقل مراسل الشؤون العالمية في موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، فجر السبت، عن المسؤول السابق الذي لم يسمه، قوله: "نحن نعيش في عالم لا يفوت فيه بيبي نتنياهو فرصة لتفويت الفرصة"، في تعبير ساخر يعكس امتعاض واشنطن من النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجهود الإقليمية لدعم السلطة الفلسطينية.
وأفاد موقع "واللا" العبري أن إسرائيل قررت منع كافة وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، وهو ما اعتُبر تطورًا لافتًا ينسجم مع الموقف الإسرائيلي المعلن سابقًا برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان وفد عربي رفيع يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن ودولاً أخرى، يعتزم القيام بزيارة وصفت بـ"النادرة" إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم الأحد، بحسب ما كشفه السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم.
وأوضح غنيم أن هذه الزيارة تأتي ضمن تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة المعنية بغزة، بهدف حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مشددًا على أن الزيارة تحمل رسالة سياسية قوية في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية.
القرار الإسرائيلي بمنع الوفد العربي من دخول رام الله أثار حالة من الاستياء لدى السلطة الفلسطينية، التي كانت تراهن على الزيارة باعتبارها رسالة دعم عربية قوية في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتعنتة.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني حالة من الجمود السياسي، في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتراجع فرص استئناف أي عملية سلام جادة.