الكشكي: مصر والأردن لديهما أفكار مشتركة وتطابق رؤى تجاه القضية الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق جمال الكشكي، رئيس تحرير جريدة الأهرام العربي، على استقبال الرئيس السيسي للملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، قائلا: "هذا ليس غريب على دولتين لديهم أفكار و تطابق رؤى مشتركة تجاه القضية الفلسطينية، ليس فقط في هذه الحرب و لكن خلال العديد من القمم بالفترات الماضية".
وأوضح "الكشكي"، خلال مداخلته ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على شاشة المحور مع الإعلامي طاهر أبو زيد، أن الهدف من المباحثات و ما دار بداخلها هو التأكيد على الرؤية المشتركة بين الزعيمين، و تطوير هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، و أخيرا كيفية إدخال أكبر قدر من المساعدات لأهالي غزة.
وأضاف الكشكي، أن موقف القيادة السياسية المصرية كان واضح و ثابت تجاه القضية الفلسطينية، و تؤكد بعدم حدوث استقرار بالشرق الأوسط من دون استقرار الأوضاع الفلسطينية، و لا بديل عن إقامة دولة ذات سيادة، منوها إلى أنه لا يثق بتنفيذ إسرائيل للهدنة الإنسانية، معقبا: "المسألة في السياسة تراكمية و تدريجية، أن تمسك شيء و تبني عليه".
ولفت، إلى أن العالم كله أمام تحول حقيقي، كل المؤثرات تترك بصمة حقيقية و تضغط على الجانب الإسرائيلي و الأمريكي لإعادة النظر في هذه المجازر المستمرة.
يختارون الموت مقابل دولتهموعقب: "لدينا ثقة كبيرة أن اخواتنا الفلسطينيين في غزة أو الضفة لن يتركوا أراضيهم مهما كان الثمن، فهم يختارون الموت مقابل إقامة دولتهم، لديهم عزيمة و قوة لا يمكن لأي شخص أن يجعلهم يفرطون بأرضهم أو يتركوا منازلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الملك عبد الله الثاني جمال الكشكي القضية الفلسطينية الهدنة غزة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.