قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن حماس ستظل موجودة داخل قطاع غزة، حتى إذا هزمت في الحرب الحالية بدليل فوز الحركة في الانتخابات التي حدثت في قطاع غزة.

بعد جرائم الحرب في غزة.. هند صبري تقدم استقالتها كسفيرة للنوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة الوضع الإنساني في غزة - نقص حاد في الدقيق ومساعدات الأونروا لا تكفي سخط من حماس ولكن 

وأضاف "سعيد" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني قد يكون لديه سخط من حماس بسبب الحرب الأخيرة، ولكن لم يتحدث أحد عن هذا الأمر.

 

وأشار إلى أن البعض متحمس للجولة الأخيرة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لأن دولة الاحتلال من وجهة نظره تشهد انهيارات عدة، وبأن القوة هي الحل لإنهاء الأزمة. 

رؤية إسرائيلية 

وتابع "جميع زعماء العالم يتحدثون الآن عن حل  الصراع العربي الإسرائيلي، من خلال حل الدولتين على حدود 1967،  بينما حل الدولة الواحدة هو الوحيد الموجود حاليًا، حيث يوجد سوق عمل واحد، ودولة واحدة".

ونوه إلى أن هناك 18 ألف فلسطيني يعملون داخل الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال يبحث الآن إعادتهم مرة أخرى إلى الداخل الإسرائيلي.

ولفت إلى أن هناك رؤية غربية إسرائيلية لحكم قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية سواء بمفردها، أو من خلال دعم عربي أو دولي، والكثير من الأمور تطرح في هذا الإطار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة حل الدولتين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشعب الفلسطيني اسرائيل السلطة الفلسطينية نشأت الديهي الصراع العربي الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

“تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة

الثورة نت/..

كشفت صحيفة “تيليغراف”، البريطانية، استناداً إلى بيانات “رادار”، ومصادر أكاديمية أميركية، تمكّن إيران من إصابة 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بصواريخ دقيقة خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً، في هجوم لم تُعلن عنه “تل أبيب” رسمياً بسبب الرقابة العسكرية المشددة.

الضربات، التي رُصدت عبر صور أقمار صناعية، وبيانات رادارية حصل عليها باحثون من جامعة “أوريغون”، استهدفت قاعدة جوية رئيسية، ومركز استخبارات، ومنشآت لوجستية في مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة. كما رجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه المعطيات إلى تصعيد جديد في الحرب الإعلامية بين الجانبين، إذ يسعى كل طرف إلى تثبيت صورة النصر.

وسُجّلت، بحسب “تيليغراف”، عشرات الضربات التي تسببت بأضرار جسيمة في منشآت نفط وكهرباء، ومعهد “وايزمان للأبحاث”، ومستشفى “سوروكا”، إضافةً إلى 7 مناطق سكنية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 15 ألف إسرائيلي، رغم محدودية عدد القتلى الذي لم يتجاوز 28.

وأظهرت التحليلات أن نسبة اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الجوية ارتفعت تدريجياً خلال الأيام الأولى من الحرب، ما يُعزى إلى ترشيد استخدام القبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الأخرى، أو إلى تطور في تكتيكات إيران واستخدامها طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية في وقت واحد لتشتيت الدفاعات.

وفي حين ترفض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التعليق على هذه الضربات، أكّد باحثون أن تحليلهم قائم على تغيرات ملحوظة في البيئة العمرانية توحي بوقوع انفجارات، في انتظار تأكيد عبر صور ميدانية أو أقمار صناعية.

في المقابل، واصلت إيران بثّ صور الضربات عبر إعلامها الرسمي مصحوبة بأناشيد ثورية ورسوم كاريكاتورية ساخرة من فعالية القبة الحديدية. وقال مسؤول إيراني للصحيفة إن الطائرات الانتحارية كانت تهدف إلى إشغال المنظومات الدفاعية لاختراقها.

وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآت عسكرية إيرانية خلال الحرب، أكد اللواء في حرس الثورة، علي فضلي أن “إيران لم تستخدم سوى ربع قدراتها الصاروخية”، مشيراً إلى بقاء ما يُعرف بـ”مدن الصواريخ” تحت الأرض في حالة جاهزية تامة.

وبينما أعلنت “إسرائيل” تدمير نحو 200 منصة إطلاق صواريخ من أصل 400، تشير التقديرات إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون ضخم قد يتضاعف في السنوات المقبلة ليصل إلى أكثر من 8,000 صاروخ، ضمن استراتيجية إنتاج مستمر ومتسارع.

مقالات مشابهة

  • قمة “البريكس” تؤكد على الانسحاب “الإسرائيلي” الكامل من غزة و”حماس” ترحب
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • “تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة
  • حماس حاولت الوصول لقاعدة الوحدة 8200 بعد 3 أشهر من بدء الحرب
  • جسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للبقاء
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة.. والمقاومة في غزة تقصف المستوطنات
  • حماس: توافق وطني شامل على رد موحد لوقف العدوان على غزة
  • غارات إسرائيلية كثيفة على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • السعودية عن التطبيع مع إسرائيل: أولويتنا القصوى الآن وقف الحرب بغزة