سكالوني يفكر في الرحيل عن تدريب الأرجنتين رغم الفوز على البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحدث ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عن مستقبله التدريبي مع التانجو وفاجأ الجميع بقراره.
وقال سكالوني، إنه يفكر في ترك منصبه بعد أن حقق فريقه إنجازا نادرا بالفوز على البرازيل في ريو دي جانيرو يوم أمس الأربعاء
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ سكالوني بعد فوز الأرجنتين على البرازيل بهدف نظيف لتبقى في صدارة تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال المدرب البالغ عمره 45 عاما: الأرجنتين تحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة ويكون في حالة جيدة.. أحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الأمور، لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أفكر فيها خلال هذه الفترة.
وأضاف: قدمت هذه المجموعة من اللاعبين الكثير للجهاز الفني وأحتاج إلى التفكير كثيرا فيما سأفعله مستقبلا، ليس وداعا أو أي شيء من هذا القبيل لكني بحاجة إلى التفكير لأن المنافسة على هذا المستوى صعبة جدا والطموحات عالية للغاية ومن الصعب الاستمرار في تحقيق الانتصارات.
وأضاف: سأتحدث إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم واللاعبين بعد ذلك.
وتولى سكالوني المسؤولية في 2018 وقاد الأرجنتين إلى لقب كأس كوبا أميركا في 2021 والذي كان أول لقب كبير لها منذ كأس العالم 1986 قبل أن يحقق منتخب الأرجنتين لقبه الثالث في كأس العالم بالفوز بنسخة 2022 في قطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكالوني الفوز على البرازيل ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
المغرب في مجموعة البرازيل بـ «مونديال 2026»
واشنطن (أ ف ب)
اصطدم منتخب المغرب، رابع مونديال 2022، مع البرازيل بطل العالم خمس مرات، في المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 في القرعة التي سُحبت الجمعة في واشنطن.
وتأهل المنتخب المغربي الذي حقق إنجازاً أفريقياً وعربياً غير مسبوق ببلوغه نصف نهائي كأس العالم في قطر، إلى المونديال الذي تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للمرة السابعة في تاريخه.
ويستهل «أسود الأطلس» مشاركتهم المونديالية أمام البرازيل، ثم يواجهون أسكتلندا وهايتي، على أن يُسدل الستار عن الملاعب المستضيفة وتواقيت المباريات السبت.
وسبق للمنتخبين المغربي والبرازيلي أن تواجها في دور المجموعات من مونديال 1998 حين فازت البرازيل وصيفة تلك النسخة 3-0.
ويسعى المنتخب المغربي إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا بين ديسمبر ويناير، للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1976 قبل الاستعداد لنهائيات كأس العالم.