عبّر إمام عاشور، نجم وسط النادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الـ45 في تاريخه، كما تحدث عن احتمالية انضمام أحمد سيد زيزو إلى القلعة الحمراء، ومواجهة الأسطورة ليونيل ميسي في كأس العالم للأندية 2025.

وفي تصريحات تلفزيونية لقناة MBC مصر 2، قال عاشور: "زيزو أخي الكبير، تربطنا علاقة قوية داخل وخارج الملعب، هو لاعب مميز ويمتلك إمكانيات رائعة، وإذا انتقل إلى الأهلي فسيكون مكسبًا كبيرًا للفريق، والأهلي بدوره سيمنحه الكثير من الخبرات والفرص".

وأضاف: "لقد عشت نفس الظروف التي يمر بها زيزو حاليًا، ولا أحد سيشعر بما يشعر به إلا المقربون منه، وأتمنى له التوفيق في قراراته القادمة".

وتابع: "العلاقة بيني وبينه مستمرة، وقد هنأني بعد التتويج بالدوري، وهذا دليل على الروح الطيبة بيننا".

رسالة إلى ميسي قبل كأس العالم للأندية

وبالحديث عن المواجهة المنتظرة أمام إنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي، قال إمام عاشور: "مشاركتنا في كأس العالم للأندية فرصة عظيمة لإظهار اسم الأهلي عالميًا، وسنقدم أداء يليق بتاريخ وبطولات نادينا".

وعن احتمالية مواجهة ميسي، أضاف: "ميسي هو الأفضل في العالم بلا شك، لكن نحن أيضًا الأهلي، أبطال إفريقيا، والعالم يعرف من نكون. سنحترمهم كما سيحترموننا، وأقول لميسي: إحنا جايين يا ميسي!".

أزمة كسر الباب في استاد القاهرة.. عاشور يوضح

وتطرق إمام عاشور للحديث عن الواقعة التي انتشرت بعد مباراة فاركو، والتي أظهرته وهو يحاول كسر باب في استاد القاهرة من أجل الوصول إلى المقصورة.

وأوضح عاشور تفاصيل الحادثة قائلًا: "كنت أرغب في اصطحاب ابنتي من المقصورة بعد المباراة، وكانت برفقة عائلتي. طلبت من رجل الأمن السماح لي بالدخول بهدوء واحترام، لكنه رفض. لاحقًا رأيت أحد اللاعبين يدخل عائلته، فعدت لأطلب نفس الشيء وتم منعي مجددًا، فاضطررت لفتح الباب بنفسي لأخذ ابنتي كي تشاركني لحظة التتويج".

وأضاف: "في أوروبا نرى اللاعبين يحتفلون دائمًا مع أسرهم، وما حدث كان تصرفًا غير لائق من بعض الأفراد. في النهاية، رجل الأمن نفسه التقط صورة معي وأخذ قميصي، ولم تحدث أي مشكلة، وانتهى الموضوع ببساطة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إمام عاشور کأس العالم

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: حين تكلمت مصر.. الدبلوماسية المصرية تكتب التاريخ قبيل العبور

في لحظةٍ فارقة من تاريخ الأمة، وقفت مصر، لا حاملةً سيفها فقط، بل شامخةً بحكمتها، ثابتةً بمواقفها، ناطقةً بصوت الحق في عالم اختنق بضجيج الزيف.


لم تكن الحرب، كما تخيّلها البعض، هروبًا من السياسة، بل كانت في جوهرها امتدادًا لدبلوماسية وطنية قاومت وحدها جمود القوى العظمى، وانحياز الغرب، وصمت العالم.

الحق حين يُمهَد له بالصبر... لا بالاستسلام

بعد جولات متعددة من اللقاءات بين حافظ إسماعيل، مستشار الأمن القومي المصري، وهنري كيسنجر، مهندس السياسة الأمريكية، اتضحت الصورة كاملة أمام القيادة المصرية: أمريكا ليست وسيطًا نزيهًا، ولا راغبة في تحقيق السلام، بل هي درع سياسي لإسرائيل، وسدّ منيع أمام أي تسوية تعيد للعرب حقوقهم المغتصبة.

لكن مصر، التي لطالما خاضت معاركها بشرف، لم تيأس من ساحات السياسة.ذهبت إلى مجلس الأمن بدعم من حركة عدم الانحياز، تطالب بتفعيل القرار 242،تطالب فقط بما هو حق وعدل وقانون،لكن جاء الرد الأمريكي بفيتو سافر، كشف الأقنعة وأسقط ورقة التوت.

هنا، أدرك الرئيس أنور السادات أن المعركة باتت حتمية.لكنها لم تكن معركة حدود فقط، بل معركة كرامة.
لم تكن حربًا من أجل الحرب، بل حربًا من أجل السلام الحقيقي،ذلك السلام الذي لا يُمنح، بل يُنتزع، وتُكتب شروطه بمداد الشرف، لا بحبر المساومات.

جمع السادات بين الاستعداد العسكري المدروس والتحرك السياسي الذكي.وفي لحظة كان فيها العالم يتفرج على احتلال وقح، قدمت مصر نفسها كدولة تطالب بما هو مشروع، لا أكثر.

لم تكن مصر وحدها في تلك اللحظة.فقد استطاع الأداء السياسي المصري أن يُحرك الرأي العام الدولي، ويُعيد تعريف الصراع بعيدًا عن الرواية الصهيونية.

في إفريقيا، قطعت 22 دولة علاقاتها مع إسرائيل.في العالم العربي، أُعلن حظر النفط على الغرب، فارتبكت حسابات القوة.في أوروبا، بدأت ملامح التذمر من سياسة الاحتلال تظهر على السطح.أما الكتلة الشرقية، فقد دعمت مصر علنًا، سياسياً وعسكريًا.وداخل محافل الأمم المتحدة، تكلم مندوبو العالم بلغة أقرب للحق، بفضل خطاب مصري مدروس لا يتاجر بالدم، بل يُمهّد لعودة الأرض.

كل ذلك، لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة عمل دبلوماسي طويل، مرن، صبور، وشجاع، حرّكه إيمان عميق بعدالة القضية، وإرادة سياسية لا تعرف التراجع.

الرسالة التي غيّرت التاريخ: لم تكن رسائل مصر للعالم خطابات إنشائية أو شكاوى متكررة، بل كانت بيانات موقف، تقول للعالم:

"نحن نُمهّد للسلام، ونُمهّد للحرب في آنٍ واحد. نحن نُعطي فرصة للعقل، لكننا لا نُفرّط في الأرض."

هذا التوازن العبقري هو ما صنع الشرعية السياسية والعسكرية لحرب أكتوبر،وهو ما جعل من مصر، لا مجرد طرف في صراع، بل قائدًا لمرحلة عربية جديدة.

في الختام...لقد أثبتت مصر، من خلال هذه المرحلة الدقيقة، أن السياسة ليست انحناء، وأن الدبلوماسية لا تعني التنازل. وأن الكلمة إن خرجت من فم وطني، وكتبها عقل مخلص، قد تُغير من مصير أمة.

فلم تكن حرب أكتوبر لحظة عابرة، بل كانت تتويجًا لمرحلة من النضال السياسي الخالص،مرحلة كتبها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...وفي مقدمتهم الرئيس السادات، وحافظ إسماعيل، وكل جندي حمل سلاحه بعد أن شحذه بالحق.

طباعة شارك حافظ إسماعيل الأمن القومي المصري هنري كيسنجر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق يوجه رسالة لمحمد صلاح قلب مواجهة جيبوتي
  • د. منال إمام تكتب: حين تكلمت مصر.. الدبلوماسية المصرية تكتب التاريخ قبيل العبور
  • الأهلي يتقدم في التصنيف العالمي للأندية.. وتراجع كبير للزمالك
  • محمود سمير: التعاقد مع زيزو أدى إلى خلل في غرفة ملابس الأهلي
  • محمود سمير: ليس من حق إمام عاشور المطالبة بالمساواة مع زيزو
  • إنزيمات الكبد ارتفعت بشكل مقلق.. تطورات حالة إمام عاشور
  • مستجدات الحالة الصحية لإمام عاشور بعد الإصابة
  • إمام عاشور يقترب من العودة إلى تدريبات الأهلي بعد تحسن حالته الصحية
  • تحسن حالة إمام عاشور يقرّب عودته إلى الأهلي
  • عودة إمام عاشور لـ الأهلي تقترب بعد تحسن حالته الصحية