ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق الهدنة وآمال بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بعد أكثر من شهر ونصف من بدء الحرب في غزة، جاء اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليتنفس العالم الصعداء خاصة بعد تحذيرات أممية من مأساة تحدث في القطاع جراء عدوان الاحتلال.
الاتفاق لاقى ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، شرقاً وغرباً، خاصة من الأطراف التي شاركت في الوساطة. قطر ومصر أعربتا عن أملهما في أن يؤسس هذا الاتفاق لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب، مؤكدتان استمرار الجهود للوصول إلى حلول نهائية، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّه راضٍ تماماً عن توصل الطرفين إلى اتفاق.
الاتحاد الأوروبي رحب أيضاً بالاتفاق ودعا إلى الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية، وكذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى.
روسيا اعتبرت أن الاتفاق هو أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل، فيما أعربت الصين عن أملها بأن يساعد ذلك في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات.
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ رحب أيضاً بالاتفاق وقال إنه ينبغي أن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وسط ردود فعل دولية متوالية ترحب بالاتفاق، يأمل الكثيرون بالمزيد، مثل الأمم المتحدة التي قالت إن الاتفاق خطوة مهمة لكن لا يزال ينبغي القيام بالكثير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
تناولت الجلسة الأطر القانونية القائمة والممارسات القضائية المراعية للأطفال، والتي تهدف إلى دعم الأطفال ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتركزت بشكل خاص على دول مثل فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان.
كما تم في هذه الفعالية منصةً للحوار الإقليمي حول التحديات والنجاحات في التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بهدف تعزيز العدالة المراعية للأطفال في مناطق النزاع. في إطار المؤتمر العالمي للعدالة مع الأطفال، يُنظَّم برنامج الماجستير العربي في حقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية "تار دي زوم" هذا النشاط عبر الإنترنت ويركّز على التمييز العنصري على النوع الاجتماعي، من خلال اعتراف الحرب والنزاع تناولت هذه الندوة الأطر قانون القائمة والممارسات ونتائج الأطفال الصغار التي تشير إلى دعم واضح من التمييز على النوع الاجتماعي، مع تركيز خاص على مثل فلسطين، والتي، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان.
حيث سيتم تبادل الخبرات والأنشطة المشتركة في الدول المذكورة بحكم التنوع الموجود على النظام الاجتماعي، المساهمة في العدالة المراعية لحقوق الطفل في مناطق متنافسة.
شارك من اليمن جمال الشامي رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن.