قطر: اتفاق هدنة إنسانية بغزة 4 أيام قابلة للتمديد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان أمس الأربعاء، إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وأضاف البيان «كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية».
وأكدت دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وثمنت في هذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الوساطة القطرية حماس إسرائيل هدنة إنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
فخ المقترحات الأمريكية لهدنة غزة
لا تخلو المقترحات الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من "الفخ" والتي يسعى الطرف الأمريكي من خلالها لتكريس الاحتلال الإسرائيلي وتثبيت أركانه، مُستغلُا بذلك تحوُّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة يُعاني أهلها كافة أشكال العذاب من قتل وتهجير وتجويع لم يشهد العالم له مثيلًا.
ولقد فرض الجبروت الإسرائيلي والأمريكي على الفلسطينيين استمرار هذه الإبادة الجماعية دون أمل قريب المنال لانتهائها؛ حيث إن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وافقت عليه إسرائيل فورًا بعد طرحه مباشرة، لأنه يخدم الاحتلال بشكل مباشر.
وتريد إسرائيل وأمريكا من ذلك وضع فصائل المقاومة في المواجهة مع الشعب الفلسطيني الذي خذله المجتمع الدولي على مدى 20 شهرًا؛ إذ إنه وبشهادة وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنَّ المقترح الجديد أكثر انحيازًا لتل أبيب من المقترحات السابقة.
وينص المقترح على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء؛ منهم 5 في اليوم الأول و5 في اليوم السابع، وبدء إرسال المساعدات فور موافقة حماس على الاتفاق.
إنَّ الغريب في هذا الاتفاق أنه لم ينص على أن تكون نهاية الهدنة وقفًا للحرب؛ بل ترك المجال مفتوحًا ومبنيًا على نجاح المفاوضات خلال الهدنة من عدمها، والجميع يعلم أنَّ إسرائيل لا عهد لها ولا ذمة، ولن تلتزم بالهدنة سواء المؤقتة أو الدائمة.