أسود الرافدين قادمون بقوة.. بشار رسن: كأس آسيا سيشهد مفاجآت
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد بشار رسن، لاعب المنتخب العراقي ونادي قطر على أهمية كأس آسيا قطر 2023 للمنتخب العراقي، منوهاً بأن أسود الرافدين قادم بقوة إلى البطولة القارية، في ضوء التحسن المتواصل في أداء المنتخب الذي يضم بين صفوفه لاعبين شبابا، مع مزيج من لاعبين من أصحاب الخبرة، من بينهم عدد كبير من المحترفين في الدوريات الأوروبية والإقليمية.
وأوضح رسن أن الحضور الجماهيري يشكل عاملاً أساسياً في دعم المنتخب خلال البطولة المرتقبة، وتوقع أن يحظى العراق بدعم واسع من الجماهير».
وفي هذا السياق، قال رسن: «كما تعودنا من الجماهير التي تحضر بأعداد كبيرة وتقدم لنا دعماً غير مسبوق في كل مباراة، أتوقع ان تمتلئ المدرجات في مباريات أسود الرافدين، الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى المشجعين الذين ما زالوا يستذكرون نكهة الفوز وطعم الانتصار عندما فاز العراق بكأس البطولة في عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه».
وعن توقعاته لأداء المنتخب العراقي في البطولة، قال:»من الصعب توقع نتائج البطولة، قد يكون فيها مفاجآت، سنلعب في مجموعة تضم إندونيسيا واليابان وفيتنام، وهي فرق متطورة بشكل ملحوظ».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنتخب العراقي كأس آسيا قطر أسود الرافدين
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.