باستثناء "رايا جوزيبي".. فنلندا تغلق المعابر الحدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قررت الحكومة الفنلندية إغلاق جميع معابرها الحدودية مع روسيا، باستثناء واحد، لافتة إلى أن القرار سيظل ساريا حتى 23 ديسمبر المقبل.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة الفنلندية في بيان: "قررنا إغلاق المعابر الحدودية في كوسامو وسالا وفارتيوس على الحدود الشرقية اعتبارًا من غد الجمعة"، مشيرًا إلى استمرار العمل فقط على معبر "رايا جوزيبي" الحدودي مع روسيا، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك للأنباء.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين الماضي، السفير الفنلندي لدى روسيا أنتي هيلانتيريا، إلى مبنى وزارة الخارجية، احتجاجًا على إغلاق هلسنكي نقاط التفتيش على الحدود الروسية الفنلندية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 20 نوفمبر، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير فنلندا لدى روسيا أنتي هيلانتيريا، وقدم الجانب الروسي احتجاجًا فيما يتعلق بإغلاق السلطات الفنلندية للمعابر الحدودية الأكثر استخدامًا على الحدود الروسية الفنلندية"، وفقًا لسبوتنيك.
وأضافت الوزارة: "القرار الذي اتخذته فنلندا بإغلاق المعابر الحدودية استفزازي، ويتماشى بشكل واضح مع محاولات زيادة توتير العلاقات، إغلاق السلطات الفنلندية للمعابر الحدودية ينتهك حقوق ومصالح عشرات الآلاف من مواطني روسيا وفنلندا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو فنلندا فنلندا تغلق المعابر مع روسيا على الحدود مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.