عضو كبار العلماء يكشف عن 7 وصايا للنبي محمد.. «كنز من كنوز الجنة»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو كبار هيئة العلماء، إنّ النبي الكريم أوصى أمته بذكر الله في كل وقت وحين وذلك لأن ذكر الله كنز من كنوز الجنة ومن أحب الكلام إلى الله عزوجل.
وصايا النبي الكريمواستدل جمعة في حديثه بما روي عن أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِخِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ: أَوْصَانِي بِأَنْ لَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي أَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَوْصَانِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَأَوْصَانِي أَنْ أَقُولَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ».
وأوضح جمعة أنّ النبي أوصى بذكر الله والصلاة عليه، حيث ذُكر في كتاب الكنز الثمين في الصلاة والسلام على سيد المرسلين عدد من الصيغ المختلفة للصلاة على النبي ومنها: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَأَزْوَاجِهِ أُمِّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَِ إِنْكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وأشار جمعة إلى أنّه روى النسائي في مسنده عن أبي الأزهر بسنده عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ﷺ: «من سّره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبيّ، وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وأهل بيته، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة وصايا النبي أ و ص ان ی أ ن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ينعى أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
نعى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، الذي وافته المنية اليوم، سائلًا المولى – عز وجل – أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
يُعد الفقيد أحد رموز العلم والدعوة في العالم الإسلامي، وقامة علمية متميزة أثرت الفكر الإسلامي بخدمة السُّنة النبوية وعلوم الحديث، عبر مؤلفاته ومحاضراته ومشاركاته العلمية في الداخل والخارج.
تدرج الدكتور أحمد عمر هاشم في المناصب الأكاديمية بجامعة الأزهر حتى تولى رئاستها عام 1995م، كما شغل عضوية عدد من الهيئات والمجالس العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها، وترك أثرًا بارزًا في مسيرة التعليم والدعوة الإسلامية.