واتساب باشتراك 5 دولار شهريا بدءا من السبت القادم.. تعرف على الحقيقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في تطور يثير الجدل، انتشرت اليوم رسالة بين مستخدمي واتساب في مصر تدعي أن التطبيق سيفرض رسومًا على مستخدميه ابتداءً من السبت المقبل.
تأتي هذه الشائعات بعد فترة قصيرة من انتشار رسائل غير دقيقة على فيسبوك حول الخوارزميات والأكواد، حيث تم تحديق في صحتها لاحقًا.
وتزعم الرسالة التي بدأت تنتشر صباح السبت أن مراسلات واتساب ستصبح مدفوعة الأجر، مشيرة إلى أن إرسال الرسالة لـ30 شخصًا على الأقل سيجنب المستخدمين هذه الرسوم ويمنحهم "logo" خاص يظهر استخدامهم المواظب للتطبيق، بينما تظل مراسلاتهم ومكالماتهم مجانية.
وأثارت الرسالة أيضًا اهتمامًا بتفاصيل افتراضية تتعلق بتكاليف مالية مزعومة، حيث تدعي أن إدارة واتساب أعلنت عن هذا الإجراء الجديد في تصريح نقلته قناة تي أف1 TF1 الفرنسية، مع إشارة إلى رسم مالي قدره ٥،١ دولار لكل رسالة.
ومع هذا، نفت شركة ميتا، المالكة لواتساب، هذه الأنباء وأكدت أنها مجرد شائعات.
لا يوجد نية لفرض أي تكاليف على مستخدمي التطبيق، وكما أكدت الشركة، لا توجد قناة فرنسية بالاسم المذكور، ما يؤكد على خلو الرسالة من الصحة والدقة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال مسؤول في "حزب الله"، خلال غارة جوية استهدفت موقعاً في بلدة المنصوري جنوب لبنان، في خرق جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش، في بيان نشره على موقعه الرسمي: "في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في منظمة حزب الله، وقضت عليه".
ولم يكشف الجيش عن هوية المستهدف، لكنه ادعى أن الأخير "عمل خلال الحرب على دفع عدة مخططات ضد دولة إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في تهريب وسائل قتالية".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور (جنوب).
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نهاية العام الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكه وتنفيذ هجمات يومية في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، ما خلّف 201 قتيل و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.