المسلة:
2024-06-11@19:29:01 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

23 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أظهرت استطلاعات رأي في هولندا لدى الخروج من مكاتب الاقتراع أن الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز قد فاز في الانتخابات التشريعية. وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه.

فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في هولندا الأربعاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأمر الذي سيشكل إذا تأكد زلزالا سياسيا يتجاوز بتأثيره الحدود الهولندية.

وأظهر استطلاع “ايبسوس” فوز “حزب الحرية” اليميني المتطرف بـ35 مقعدا وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية بـ26 مقعدا.

وارتفع عدد مؤيدي نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق فرانس تيمرمانز، قبل الانتخابات مباشرة بحسب استطلاعات الرأي. ويُعتبر تيمرمانز مرجعًا رائدًا في القضايا البيئية منذ دفاعه عن “الميثاق الأخضر” الأوروبي.

ويرى محللون أن تأييد عدد من الناخبين لتيمرمانز يأتي في محاولة لمنع تشكيل ائتلاف يميني، بعد اختراق حققه زعيم حزب “بي في في” اليميني المتطرف غيرت فيلدرز.

أما حزب يمين الوسط، حزب رئيس الحكومة المستقيل مارك روته فحصد 23 مقعدا بحسب الاستطلاع نفسه. وترشحت ديلان يسيلغوز البالغة 46 عامًا على قائمة الحزب على أمل أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة.

وكانت قد أعلنت لوكالة فرانس برس على هامش تجمع انتخابي حاشد “لقد حان الوقت”.

ووصلت يسيلغوز، الكردية التركية المولودة في أنقرة عام 1977، إلى هولندا في سن الثامنة مع والدها كطالبة لجوء، لكنها تؤيد حالياً الحد من الهجرة. وشكلت مفاجأة عندما أعلنت انفتاحها على احتمال التحالف مع حزب فيلدرز اليميني المتطرف.

وسيشكل فوز فيلدرز في حال تأكده زلزالاً سياسياً تصل تداعياته إلى خارج حدود هولندا، وسيعقّد تشكيل الحكومة إذ إن عملية إيجاد شركاء قد لا تكون سهلة بالنسبة للحزب اليميني المتطرف.

وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصاً أن هناك مشاكل أكثر إلحاحاً من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.

وهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون “إن أو إس” العام، لكنه ردّ مؤكداً أنه سيكون رئيس وزراء لـ”جميع الهولنديين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الیمینی المتطرف

إقرأ أيضاً:

دعوة لتحالف يميني في فرنسا وماكرون يستبعد الاستقالة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه لن يستقيل من منصبه مهما كانت نتيجة الانتخابات العامة المبكرة التي أعلن عن إجرائها في 30 يونيو/حزيران الجاري، عقب تصدر اليمين المتطرف الانتخابات البرلمانية الأوروبية.

يتزامن ذلك مع دعوة رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" غير مسبوق مع اليمين المتطرف، وهي خطوة قد تحدث زلزالا جديدا في فرنسا بعد صدمة حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وقال ماكرون -خلال مقابلة مع صحيفة لوفيغارو- إنه لن يقبل طلب الاستقالة في حال فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في الانتخابات.

وأضاف "حزب التجمع الوطني ليس هو من كتب الدستور. وبغض النظر عن النتيجة، فالمؤسسات واضحة وموقع الرئيس واضح".

السياسة ديناميكية

وأكد ماكرون أن "السياسة ديناميكية"، مشيرا إلى أنه لا يؤمن باستطلاعات الرأي وأنه "لا ينبغي النظر إلى نتائج كل دائرة انتخابية في ضوء نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي".

وفيما يتعلق بقرار حل البرلمان، قال "هذا القرار كان صحيحا من أجل مصلحة البلاد.. وهي الإشارة الأوضح والأقوى، إنها بادرة ثقة كبيرة في الشعب الفرنسي".

كما أكد أنه اتخذ قرار الانتخابات المبكرة "لتوضيح الوضع"، داعيا الشعب الفرنسي إلى "عدم الخوف والذهاب للتصويت".

تحالف يميني

من ناحية أخرى، دعا رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" مع اليمين المتطرف، وهو تطور لافت في المشهد السياسي الفرنسي خاصة بعد الفوز الساحق للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية، وفي ظل الانقسامات التي تعانيها المعارضة اليسارية على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات المبكرة.

وقال سيوتي -في مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية- "نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا، مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه".

ولقيت دعوة سيوتي انتقادات من كوادر في حزبه طالبوه فيها بمغادرة منصبه معتبرين أن ما تقدم به "خيار شخصي".

كما اتهمه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، والعضو السابق في حزب الجمهوريين والذي انضم إلى معسكر إيمانويل ماكرون في 2017، بأنه "وقع اتفاقات ميونخ" التي تعود إلى عام 1938 وحملت يومها توقيع فرنسا وألمانيا النازية خصوصا، وأنه يمعن في "تلطيخ شرف العائلة الديغولية".

انتصار جديد

في المقابل، رحب التجمع الوطني المدفوع بنجاحه في الانتخابات الأوروبية والذي يعتبر الأوفر حظا في الاقتراع البرلماني المقبل، بما وصفه "انتصارا جديدا" وأشاد بـ"الخيار الشجاع" الذي اتخذه سيوتي، معتبرا أنه ينم عن "الإحساس بالمسؤولية".

وقالت مارين لوبان، زعيمة المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني -تعليقا على هذه الخطوة- "أربعون عاما من الإقصاء الزائف تتلاشى بعدما تسببت في خسارة الكثير من الانتخابات".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء الأحد حل البرلمان والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الفوز الكاسح للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، بحصوله على 31.37% من الأصوات.

فيما حصل حزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون على 14.6%. وستجرى الانتخابات على دورتين في 30 يونيو/حزيران الجاري و7 يوليو/تموز المقبل.

مقالات مشابهة

  • دعوة لتحالف يميني في فرنسا وماكرون يستبعد الاستقالة
  • تراجع المد اليميني في شمال أوروبا
  • اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يوحد صفوفه لخوض الانتخابات التشريعية
  • سنودن عن انتخابات البرلمان الأوروبي: تمت معاقبة السياسيين المؤيدين للحرب
  • نتائج الانتخابات الأوروبية 2024 الأولية.. اليمين المتطرف يعزز موقفه
  • اليمين المتطرف يعزز مواقعه في البرلمان الأوروبي.. وزلزال في فرنسا
  • الانتخابات الأوروبية.. «تيار اليمين» يحقق تقدما كبيرا!
  • اليمين يحقق تقدما كبيرا ويحتفظ مع الاشتراكيين والليبراليين بالأغلبية في البرلمان الأوروبي
  • اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات الأوروبية في فرنسا بأكثر من 30 % في ضربة كبيرة لمعسكر ماكرون