المسلة:
2025-06-07@00:58:37 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

23 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أظهرت استطلاعات رأي في هولندا لدى الخروج من مكاتب الاقتراع أن الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز قد فاز في الانتخابات التشريعية. وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه.

فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في هولندا الأربعاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأمر الذي سيشكل إذا تأكد زلزالا سياسيا يتجاوز بتأثيره الحدود الهولندية.

وأظهر استطلاع “ايبسوس” فوز “حزب الحرية” اليميني المتطرف بـ35 مقعدا وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية بـ26 مقعدا.

وارتفع عدد مؤيدي نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق فرانس تيمرمانز، قبل الانتخابات مباشرة بحسب استطلاعات الرأي. ويُعتبر تيمرمانز مرجعًا رائدًا في القضايا البيئية منذ دفاعه عن “الميثاق الأخضر” الأوروبي.

ويرى محللون أن تأييد عدد من الناخبين لتيمرمانز يأتي في محاولة لمنع تشكيل ائتلاف يميني، بعد اختراق حققه زعيم حزب “بي في في” اليميني المتطرف غيرت فيلدرز.

أما حزب يمين الوسط، حزب رئيس الحكومة المستقيل مارك روته فحصد 23 مقعدا بحسب الاستطلاع نفسه. وترشحت ديلان يسيلغوز البالغة 46 عامًا على قائمة الحزب على أمل أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة.

وكانت قد أعلنت لوكالة فرانس برس على هامش تجمع انتخابي حاشد “لقد حان الوقت”.

ووصلت يسيلغوز، الكردية التركية المولودة في أنقرة عام 1977، إلى هولندا في سن الثامنة مع والدها كطالبة لجوء، لكنها تؤيد حالياً الحد من الهجرة. وشكلت مفاجأة عندما أعلنت انفتاحها على احتمال التحالف مع حزب فيلدرز اليميني المتطرف.

وسيشكل فوز فيلدرز في حال تأكده زلزالاً سياسياً تصل تداعياته إلى خارج حدود هولندا، وسيعقّد تشكيل الحكومة إذ إن عملية إيجاد شركاء قد لا تكون سهلة بالنسبة للحزب اليميني المتطرف.

وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصاً أن هناك مشاكل أكثر إلحاحاً من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.

وهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون “إن أو إس” العام، لكنه ردّ مؤكداً أنه سيكون رئيس وزراء لـ”جميع الهولنديين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الیمینی المتطرف

إقرأ أيضاً:

مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام

استنكر مسجد باريس الكبير اغتيال التونسي هشام ميراوي في فرنسا، يوم السبت الماضي، ووصفه بأنه "عمل إرهابي وعنصري ومعاد للإسلام"، وذلك وسط موجة متصاعدة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد.

وأعرب عميد المسجد الكبير شمس الدين حفيظ، في بيان أمس الثلاثاء، عن إدانته بأشد العبارات لهذه الجريمة "ذات العنف الذي لا يوصف، والتي أحيلت إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب".

ودعا حفيظ إلى إلقاء الضوء الكامل على "الوقائع ودوافع الجاني، الذي قتل بجبن هشام ميراوي المواطن التونسي، وجاره، وأصاب رجلا آخر من الجنسية التركية". وأعلن البيان التضامن الكامل لمسجد باريس الكبير مع عائلة الضحية والجالية التونسية.

ويأتي اغتيال ميراوي بعد أسابيع قليلة من مقتل شاب مسلم يدعى أبو بكر سيسي داخل مسجد في فرنسا بطعنات غادرة.

وقال عميد مسجد باريس الكبير إن "الكراهية العمياء والبربرية نفسها ضربت مرة أخرى فرنسا في عام 2025″، داعيا إلى "وعي عاجل ووطني حول خطر الخطابات المعادية للأجانب والعنصرية المعادية للإسلام".

وشدد على أن الوقت حان للتساؤل بشأن مروجي خطاب الكراهية في الأوساط السياسية والإعلامية، الذين قال إنهم "يعيثون فسادا ويؤدون إلى وقائع في غاية الخطورة وسط إفلات من العقاب".

وكان المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا قد أعلن، الاثنين، أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره الفرنسي، يوم السبت، في بلدة بوجيه سور أرجون، وأكد أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

كما أفاد بأن مواطنا تركيا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال عام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يستهدف ضم نجم ميلان.. صفقة نارية تتخطى 60 مليون يورو
  • محافظ البصرة يرد على اتهامات هدر المال العام
  • المالكي يدعو المساءلة والعدالة الى تدقيق خلفيات مرشحي الانتخابات
  • خيرت فيلدرز.. السياسي المعادي للمسلمين
  • الزعامات السنية توظف المال السياسي في الصراع الانتخابي المحتدم
  • تحوّل دراماتيكي في مسار حوادث العنف بفرنسا: اليمين المتطرف في قفص الإتهام
  • الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونغ يؤدي اليمين الدستورية
  • البيت الأبيض: ترامب سيحضر قمة الناتو
  • وكيل "الخارجية" يناقش تعزيز العلاقات مع قطر وهولندا
  • مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام