قاعة الطفل في مكتبات الشارقة العامة تقدم فعاليات وأنشطة تمزج بين التعلم والمرح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قدمت “قاعة الطفل” عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة المميزة التي تمزج بين التعلم والمرح من خلال تقنيات الواقع الافتراضي لخوض تجارب واقعية غير ممكنة في العالم الحقيقي، فضلاً عن الغرفة الغامرة التي تحفِّز خيالهم وترتقي بمهاراتهم في رواية القصص وقراءتها، كما توفّر القاعة مؤلفات مسموعة وإلكترونية، إلى جانب خاصية البحث عن المعلومات والكتب الإلكترونية التي تناسب اهتماماتهم باستخدام الصور فضلا عن محتواها المكتبي الذى يفوق أكثر من 74 ألف كتاب بـ14 لغة من ضمنها العربية والإنكليزية .
و قالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة “مكتبات الشارقة” “لأن الأطفال هم جزء من جهودنا لبناء مجتمع متعلم، نحرص في”مكتبات الشارقة” على توفير بيئة تثري تجربة الصغار التعليمية والترفيهية، من خلال السماح لهم بالاطلاع على مجموعة واسعة من الكتب بلغات عديدة، للارتقاء بمهاراتهم الحياتية وزيادة مخزونهم من الكتب التي يقرؤونها خارج المناهج المدرسية، بما يساعدهم على التفوق الدراسي، ولا يمكن تقديم هذه المعارف دون دمجها مع مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تحفِّز خيالهم وتجعلهم أكثر قدرة على تطوير مهارات التواصل مع الآخرين، والتمكن من التعرف في سن مبكرة على مجالات اهتمامهم التي يمكنهم النجاح بها مستقبلاً، بهدف بناء جيل جديد متعلم وقادرعلى رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً”.
و تصطحب “قاعة الطفل” زوارها الصغار في رحلة إلى عالم يصبح فيه الخيال واقعاً من خلال تقنية الواقع الافتراضي (VR)، حيث يمكن للمستكشفين الصغار خوض تجارب واقعية كالسفر إلى أماكن مختلفة من العالم، واستكشاف مواقع وأحداث مختلفة، أوتجربة مواقف خطرة دون أية مخاطر، أو فهم وإدراك التجارب العلمية المعقدة من خلال دراستها بتقنية ثلاثية الأبعاد، لتحفيزالأطفال على التعلم واستيعاب المفاهيم الصعبة، وزيادة تفاعلهم مع بيئتهم بطرق غير ممكنة في العالم الحقيقي، بالإضافة إلى تطويرمهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وعند الدخول إلى غرفة الغامرة المزودة بشاشات عرض، يصبح الأطفال جزءاً من القصة المصورة التي تُعرض على جدران الغرفة فيما توفِّر المكتبة أيضاً أجهزة محمولة تحوي قصصاً وألعاباً تجمع بين التعليم والمرح، فضلاً عن مؤلفات مسموعة وإلكترونية لتطوير وتحسين مستوى القراءة لدى الصغار في المكتبة والمنزل، كما تقدِّم المكتبة خاصية البحث باستخدام الصور، عن المعلومات، والكتب الإلكترونية الموجودة باختيار صورة تناسب المواضيع المفضلة للطفل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد ولاية الأونروا لثلاث سنوات
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، مساء اليوم الجمعة، ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة 3 سنوات.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، تعليقا على التصويت "أحيّي القرار الساحق للجمعية العامة على تجديد الولاية، فهو يعكس تضامنا واسعا من مختلف أنحاء العالم مع لاجئي فلسطين، ويقرّ بمسؤولية المجتمع الدولي تجاه احتياجاتهم الإنسانية والتنموية، إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لمعاناتهم المستمرة منذ عقود".
ووفق المفوض العام، فقد صوتت 151 دولة لصالح قرار التجديد، في مقابل 10 دول صوتت ضده.
وقال لازاريني إن المطلوب الآن هو ترجمة هذا الدعم السياسي إلى التزام مالي حقيقي، عبر توفير الموارد التي تضمن للوكالة تنفيذ مهامها دون انقطاع.
وأضاف أن "الأونروا أُنشئت لتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين إلى حين إيجاد حل سياسي. ولا يزال اللاجئون لاجئين لأن هذا الحل غائب. الاستثمار في السلام هو السبيل لإنهاء وضع كان من المفترض أن يكون مؤقتا".
I salute the overwhelming vote by the @UN General Assembly to renew @UNRWA's mandate for three years.
It reflects the broad solidarity of people across the world with #Palestine Refugees.
It is also an acknowledgement of the international community’s responsibility to support… pic.twitter.com/idUdla6WHo
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) December 5, 2025
تهديد وجودي غير مسبوقوتأتي الخطوة الأممية في وقت تواجه فيه الوكالة ضغوطا مالية متصاعدة وأعباء إنسانية متزايدة، في ظل اتساع نطاق الاحتياجات بين اللاجئين الفلسطينيين.
وتأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة، بهدف تقديم الإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا عام 1948، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو/أيار 1950.
إعلانومنذ تأسيسها، أصبحت أونروا مظلة دولية مخصصة للاجئين الفلسطينيين، تقدم خدمات التعليم والصحة والإغاثة في حقول عملياتها (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، قطاع غزة).
وتعتمد الأونروا في تمويلها على التبرعات الطوعية من الدول المانحة، ويؤكد مسؤولوها أن استمرار ولايتها يشكّل ضرورة إنسانية وسياسية، في ظل غياب أي تقدم نحو حل نهائي لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت الهجمات الإسرائيلية السياسية والإعلامية ضد الأونروا، كما أقرّ الكنيست الإسرائيلي في عام 2024 قانونا يحظر نشاط الوكالة داخل إسرائيل، بينما جمّدت واشنطن ودول مانحة رئيسية تمويلها بحجة "التحقيق في مزاعم أمنية" تتعلق بمشاركة بعض موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر.
وتعمل الوكالة في غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) والأردن ولبنان وسوريا، حيث تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية وحماية الأطفال والبنية التحتية للمخيمات، إضافة إلى برامج التمويل الصغير والمساعدات الطارئة.