أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، باسمه وباسم 250 ألف عامل بالقطاعات الثلاثة، بالجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي  في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ، وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد.

وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والبترولية إلى قطاع غزة، فضلا عن المساعدة في علاج المصابين من الأطفال  والنساء بالمستشفيات المصرية.

وقال "عبد الفضيل" : إن ما قام به الرئيس السيسي يعد تتويجا للجهود المصرية المبذولة من أجل التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ، وبداية انفراجة حقيقية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، في سبيل خفض التصعيد الجاري بين الجانبين ، ووقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جميع مناطق قطاع غزة، ووقف التوغل العسكري داخل القطاع ، تمهيدا للوصول إلي هدن وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ورحب رئيس قوي عاملة النواب، بالاتفاق بوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس الفلسطينية، وصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين ، مما يسمح بإدخال مئات المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والبترولية إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن الجهود المصرية - القطرية، نالت إشادات دولية ومحلية، وكان في مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي وجه الشكر للقيادة المصرية على دورها في اتخاذ مسار التهدئة.

وأكد النائب "عبد الفصيل" أن الدولة المصرية لن تتوانى لحظة في بذل الجهود من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة في الحفاظ على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 ، لافتا إلي أن الدور المصري مستمر في الحفاظ علي القضية الفلسطينية وفقا لمحددات وثوابت الدولة المصرية بالحفاظ على الأمن القومي المصري ، ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين ، وحماية الحدود المصرية وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد رحب باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس، قائلا في منشور على "فيسبوك": "أود أن أعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية - القطرية - الأمريكية في الوصول إلي اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه، وتبادل المحتجزين لدى الطرفين ، مؤكدا استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة، تحقق العدالة وتفرض السلام، وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني  المشروعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الضرائب والجمارك القوى العاملة الفصائل الفلسطينية الفلسطينية قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • مسؤول عسكري هندي: الهدنة مع باكستان مستمرة
  • برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية: رؤية شاملة للسلام والاستقرار
  • مجدي مرشد : كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية عكست الرؤية المصرية الثابته تجاه قضايا المنطقة
  • الرئيس المصري يؤكد مواصلة الجهود المكثفة مع دولة قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد.. رصدت واقع الأمة المرير.. وضعت الحلول لإقرار السلام ودعم فلسطين
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • الرئيس السيسي: آلة الحرب الإسرائيلية لم تترك حجرا على حجر أو طفلا أو شيخا إلا واستهدفته
  • 250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة
  • من الدوحة.. دبلوماسيون يشيدون بجهود المملكة في العناية بكتاب الله