تأهل القادسية إلى الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الآسيوية في النسخة الـ 26 لأبطال الدوري لكرة اليد التي يستضيفها النادي على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، بفوزه على ساي الهندي 39-19، أمس، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
ورفع «الأصفر» رصيده الى 8 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف العربي القطري، الذي حسم الصدارة (8 نقاط أيضاً) والتأهل إلى نصف النهائي، بتغلّبه على الشارقة الإماراتي 28-23، ليتجمّد رصيد الخاسر عند 8 نقاط في المركز الثالث، فيما بقي ساي متذيلاً الترتيب من دون رصيد.
وفي نصف النهائي، غداً السبت، يصطدم القادسية مع الخليج السعودي القوي، متصدر المجموعة الأولى، في المربع الذهبي.
وفي بقية النتائج، فاز الغرافة القطري على النسر الذهبي الهندي 44-27 في المجموعة الأولى، والجيش العراقي على شباب صيدا اللبناني 32-26 في المجموعة الثانية.
من ناحية ثانية، أكد المدير الفني في الاتحاد الآسيوي للعبة جاسم الذياب أن المستوى الفني للبطولة مرتفع جداً بدليل أن أكثر من 5 أندية تتنافس على حجز بطاقات التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وقال الذياب إن القادسية وفّر كل الإمكانات وسبل الراحة للجميع بداية من اللجنة الفنية والحكام والوفود المشاركة في البطولة، موضحاً أن الجميع أشاد بالتنظيم والتعاون من قِبل اللجنة المنظمة للبطولة سواءً مع الاتحاد الآسيوي أو الأندية المشاركة، ولا توجد أيّ شكوى منذ بداية البطولة وحتى الآن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
معيار ترامب الذهبي للعلم يثير جدلا وسط الباحثين الأميركيين
انتقد أساتذة الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحمل عنوان "استعادة العلم بمعيار ذهبي"، واعتبروه ، "معيارا مزيفا"، وقد يسمح للسياسيين بتقويض الأبحاث التي يعارضونها، مما يمهد الطريق أمام العلوم التي تسيطر عليها الدولة.
وكان البيت الأبيض قد أصدر يوم الجمعة الماضي، أمرا تنفيذيا بعنوان "استعادة العلم بمعيار ذهبي". ويهدف، حسب نص الأمر، إلى استعادة ثقة الجمهور في العلم الحكومي عبر تطبيق معايير "العلوم الذهبية" التي تشمل الشفافية، القابلية لإعادة الإنتاج، مراجعة نزيهة، والاعتراف بالخطأ. يُلزم الوكالات الكشف عن البيانات، توضيح الافتراضات، ومراجعة السياسات السابقة لضمان نزاهة البحوث العلمية.
وذكر تقرير لمجموعة من الباحثين، نقلته صحيفة الغارديان، أن هذا الأمر التنفيذي يبدو للوهلة الأولى، وكأنه يعد بالالتزام بأبحاث ممولة حكوميا تتميز بالشفافية والصرامة والتأثير، وسياسات تستند إلى "الأدلة العلمية الأكثر مصداقية وموثوقية وحيادية". لكن وراء هذا الخطاب العلمي يخفي الأمر خطة لتدمير استقلالية العلم في الولايات المتحدة، من خلال منح المسؤولين السياسيين المعينين صلاحية رفض أبحاث لا توافق عليها الإدارة الحالية، وعقاب الباحثين الذين لا يتبعون أهدافها. بعبارة أخرى: هذا ماسماه الباحثون "العلم بمعيار الذهب المزيف".
وذكر تقرير أن "هذه اللغة تحاكي حركة إصلاح علمية ناشطة تهدف إلى زيادة الصرامة والشفافية في الأبحاث، وتسمىحركة "العلم المفتوح"، والتي يشارك فيها بعضنا. العلم بطبيعته عمل مستمر قيد التطوير، يتدقق في نفسه دائماً ويبحث عن سبل للتحسين. كان ينبغي أن نرحب باستثمار أي إدارة في تحسين انفتاح ونزاهة وقابلية تكرار البحث العلمي".
وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر، بدلاً من تعزيز العلم المفتوح، يمنح الأمر التنفيذي المسؤولين السياسيين القدرة على اعتبار أي بحث سلوكا علميا غير أخلاقي وفق "تقديرهم" الشخصي، ويخولهم معاقبة الباحثين المعنيين، مما يحول الحكومة إلى أداة تخدم مصالح سياسية على حساب المصلحة العامة.
بموجب هذا الأمر، يقول التقرير ذاته، يستطيع المسؤولون السياسيون الموالون للرئيس أن يصفوا أي نتائج بحثية بأنها سلوك علمي غير أخلاقي، ومن ثم يعاقبوا الباحثين. وهذه الإدارة استخدمت لغة العلم المفتوح للسيطرة على النظام العلمي في الولايات المتحدة، بما في ذلك إلغاء آلاف المنح البحثية في مجالات مثل علوم المناخ، مكافحة المعلومات المضللة، اللقاحات، الصحة النفسية، صحة النساء، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأورد المصدر نفسه أن ترامب قدم ميزانية تقترح تخفيضات كبيرة في الإنفاق الفيدرالي على البحث والتطوير، وفرض عقوبات على الجامعات التي لم تستجب لمطالبه. وطرح أيضا تغييرات في قواعد التوظيف تهدف إلى تحويل آلاف الموظفين الفيدراليين إلى موظفين معينين من الرئيس يمكن فصلهم تعسفياً دون إجراءات قانونية.