وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، إن كلية طب القصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
جاء هذا خلال مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلم، اليوم الخميس، في فعاليات الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني التي تعقد تحت عنوان نحو مجتمع مبتكر، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
وأكد خالد عبد الغفار، أن الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لا سيما وأن سياسات وزارة التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن 30% من الأبحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج.
وأضاف أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلى تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو ما يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة إفريقيا.
وأشار، إلى أن جامعة القاهرة ستحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة.
ونوه إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.
وبدوره، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب ويتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية.
ولفت إلى أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية على أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة العربية جامعة القاهرة وزير الصحة جامعة القاهرة قصر العینى إلى أن
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود تشكر وزير الصحة على دعم القيادات التمريضية المؤهلة
أعربت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، عن خالص شكرها وتقديرها للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على قراره التاريخي الذي جاء استجابة لمطالب نقابة التمريض المستمرة، بالموافقة على شغل أعضاء هيئة التمريض العالي المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية داخل المؤسسات الصحية، مؤكدة أن هذه الخطوة تُعد إنصافًا مستحقًا لجهود ومطالب الكوادر التمريضية التي تتحمل العبء الأكبر داخل منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضحت نقيب التمريض أن هذه الموافقة جاءت ثمرة جهدٍ متواصل وتنسيق مستمر دام لعامين كاملين، من أجل إتاحة الفرصة للعناصر التمريضية الحاصلة على تأهيل علمي وعملي متخصص لتولي مواقع قيادية وإشرافية داخل الفرق الصحية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تمكين الكفاءات وتحقيق العدالة المهنية داخل المنظومة الصحية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن القرار يعكس دعم القيادة السياسية وحرص وزارة الصحة على الارتقاء بالتمريض المصري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز منظومة العمل الجماعي داخل المستشفيات والوحدات الصحية، خاصة في مجالات مكافحة العدوى والجودة والتدريب والسلامة والصحة المهنية.
وأشادت نقيب التمريض بجهود الدكتور خالد عبد الغفار، الذي حرص على دراسة ملف التمريض بعناية وإصدار قرارات من شأنها تعزيز كفاءة المنظومة وتكريم الجهود المبذولة من أطقم التمريض في جميع محافظات الجمهورية، مؤكدة أن القرار يأتي استجابة لتوصيات النقابة بضرورة استثمار الكفاءات التمريضية الحاصلة على مؤهلات تخصصية ومنحها فرصًا حقيقية لتولي المناصب القيادية والإشرافية داخل المؤسسات الصحية.
وأضافت أن هذا القرار التاريخي يفتح آفاقًا جديدة أمام الكوادر التمريضية المؤهلة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المهني والاعتراف بالدور الحيوي الذي يقوم به التمريض في دعم المنظومة الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددة على أن النقابة ستواصل التنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ القرار بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه على أرض الواقع.
وأكدت نقيب التمريض أن هذه الخطوة تؤكد إيمان الدولة بأن التمريض هو العمود الفقري للرعاية الصحية، وأن الارتقاء بمستوى الممرضين والممرضات هو ارتقاء مباشر بجودة الخدمة الصحية المقدمة لكل مواطن مصري.
اقرأ أيضاًنقيب التمريض: مؤتمر «صحة المرأة» منصة شاملة لتبادل الخبرات والرؤى العلمية
«موجودة بـ 15 محافظة».. قائمة مدارس التمريض الخاصة المعتمدة في مصر 2025