قال ممثل منظمة «يونيسف» في مصر الدكتور جيرمي هوبكنز، إن سلامة الأطفال أمر مهم جدًا، موضحا أن أغلب أطفال غزة تعرضوا إلى صدمات قاسية، حتى الذين لم يتعرضوا منهم لإصابات مباشرة نتيجة القصف، تعرضوا لصدمات نفسية ناتجة من الموت الذي يحيط بهم من كل مكان. 

العدوان يزيد من نسبة الأطفال المعرضين للأمراض النفسية

أضاف «هوبكنز»، خلال لقاء ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن لدينا بيانات تظهر أن ثلثي أطفال غزة قبل حدوث الأزمة الحالية كانوا يعانون بعض المشكلات الصحية النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بينما في الظروف الحالية مؤكد أن جميع أطفال غزة يعانون صدمات عصبية ونفسية وهو ما يعني أن جميعهم يحتاجون إلى إسعافات أولية نفسية.

التفكير في التحقيق السلام النفسي للأطفال 

وتابع: «ما نفعله الآن من خلال فريق العمل في غزة هو إنشاء عدد من الساحات الآمنة للأطفال، وعندما أقول ساحات آمنة فأنا أعني آمنة من الناحية النفسية حتى يستطيع الأطفال الذهاب لهذه المناطق ويلهون تحت أنظار وأعين شباب متدرب».

وواصل: «تحقيق الأمان النفسي في الظروف الحالية لا تستطيع في (يونيسف) ضمان تحقيقه ولكن تدعو إليه، وألا يستهدف أي عامل في الحالات الإنسانية ولا أي طفل جراء هذا الصراع ومن خلال هذا السياق نريد أن نوفر للأطفال ساحات ليعيشوا بها كأطفال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليونيسف غزة فلسطين أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص الحالية في تعزيز نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في مبادرة مشتركة بين الجانبين.

وركزت المناقشات علي استراتيجيات مستدامة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في 12 مؤسسة مستهدفة في 5 محافظات، والواقع الراهن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية في منظومة عدالة الأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة في دعم منظومة الخدمات الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال.

شارك في ورشة العمل الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتورة دينا عبد الهادى ممثل وزارة الصحة والسكان وعدد من منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.

وتقدم مؤسسات الدفاع الاجتماعى أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر ليصبحوا مواطنين صالحين للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابنا وابنة.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • بالتعاون مع فريق أمريكي.. نجاح 7 عمليات «قلب مفتوح» للأطفال في مركز زليتن
  • إدارة ترامب: الظروف الحالية فرصة لاتمام صفقة كبرى في غزة
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
  • ستارمر: نسرع جهود إجلاء أطفال بغزة يحتاجون لرعاية طبية حرجة إلى بريطانيا
  • كانت ستجنب العراق ويلات الحرب.. الكشف عن مبادرة عربية رفضها صدام حسين
  • 11 شهيدا جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة وتحذيرات من “مقتلة جماعية” للأطفال
  • مركز عمليات الوعي قسم الحرب النفسية باستخبارات إسرائيل العسكرية