حمدان بن زايد يشهد احتفالية حصن الظفرة بمناسبة عيد الاتحاد وزفاف عدد من أبناء الوطن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة احتفالية حصن الظفرة التي أقيمت اليوم بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52 وبمناسبة زفاف 230 عريساً من أبناء الوطن.
نظم الاحتفالية، التي أقيمت تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك.
كما حضر الاحتفالية معالي عبدالله مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي ومعالي محمد صالح بن بدوه الدرمكي وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة والعميد حمدان سيف المنصوري مدير شرطة منطقة الظفرة وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة وعدد من كبار المسؤولين ووجهاء وأعيان منطقة الظفرة وأهالي وأقارب العرسان.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل.. سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى حصن الظفرة في مدينة زايد حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه أفراحهم.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات الوطنية والتراثية والقصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن والقيادة الرشيدة للدولة والإشادة بالمنجزات الحضارية التي تحققت في ظل الاتحاد، وشاركت فيها فرقة الحربيه التى أدت لوحات غنائية مختلفة. كما قدمت فرقة العيالة عدداً من العروض التراثية ابتهاجاً بهذه المناسبة متزامنة مع عروض جوية لطائرة "إف 16" وفرسان الإمارات للاستعراضات الجوية في سماء الاحتفال.
وفي ختام الحفل، تم التقاط الصور التذكارية لسمو راعي الحفل مع العرسان.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعم مثل هذه المبادرات المجتمعية والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي.
وقال سموه إن الأعراس الجماعية في دولة الإمارات لها دور كبير في تعزيز قيم التعاون والتآلف بين الشباب والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة وتساعدهم على الاستقرار الأسري وبناء أسر سعيدة بعيدة عن تكاليف الزواج.
وأضاف سموه أن "تنظيم الأعراس الجماعية في منطقة الظفرة، وبالتزامن مع احتفالاتنا بعيد الاتحاد الـ 52، يأتي تأكيدا على أهمية دفع مسيرة الشباب نحو غد مشرق وحسن رعايتهم باعتبارهم لبنة البناء ودعامة المستقبل وعنصراً اجتماعياً فعالاً"، مشيرا إلى أن الأعراس الجماعية أسهمت في تخفيف الأعباء والتكاليف على الشباب وتزويج العديد من أبناء المنطقة والذين كونوا خلال السنوات الماضية أسراً إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم وذويهم بهذه المناسبة وحثهم على أهمية توثيق الروابط الأسرية والاجتماعية والمحافظة على العادات والقيم الإماراتية الأصيلة لما للأسرة من دور رئيس في بناء المجتمع وترسيخ أركانه وتماسكه وتمنى لهم حياة سعيدة وهانئة.
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعم شركة أدنوك لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة تنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية.
وقدم سموه الشكر للقائمين على العرس الجماعي وأعضاء اللجنة المنظمة على ما بذلوه من جهد أسهم في نجاح الحفل ورسم الفرح والبهجة في نفوس الحاضرين.
من جانبهم، أعرب العرسان عن سعادتهم برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للعرس الجماعي الذي يأتي تعبيراً عن حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم أشكال الدعم كافة لإقامة الأعراس الجماعية وتوجيهاتها بتسخير الإمكانيات المختلفة للراغبين في الزواج من أبناء الوطن للتيسير عليهم ودعم حياتهم الاجتماعية بعيدا عن أعباء وتكاليف حفلات الزفاف وبما يعود بالخير عليهم وعلى وطنهم المعطاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد احتفال العيد الوطني عرس جماعي الظفرة ممثل الحاکم فی منطقة الظفرة الأعراس الجماعیة أبناء الوطن من أبناء
إقرأ أيضاً:
بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تختتم، مساء اليوم «الأحد»، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، بإعلان نتائج الفائزين في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، والفائزين في المراكز الأولى من مسابقة المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث، بالإضافة إلى إعلان نتائج مسابقة أجمل مخرافة رطب، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويتوقع أن يشهد اليوم، استقبال الآلاف من عشاق الزراعة والمهتمين بزراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها في اليوم الختامي من المهرجان، بعد النجاح الكبير الذي تحقق على مدى الأيام الماضية منذ انطلاق فعاليات الدورة الـ21.
وعلى مدى 14 يوماً، هي عمر المهرجان، استمتع الآلاف من عشاق الأصالة والعراقة ومحبي التراث بباقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة، التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم، ليتحول معها المهرجان إلى كرنفال تراثي رائع يجذب إليه الآلاف من داخل الدولة وخارجها.
استطاعت مسابقات الدورة الـ21 أن تفرض نفسها بقوة وتستقطب مشاركات قياسية، حيث تضمنت 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ونجح المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، في إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
ويضم مهرجان ليوا للرطب العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويعد المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أيضاً، أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
فعاليات متنوعة
وساهمت الفعاليات المتنوعة في جذب الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وكذلك تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطلاعهم على أفضل التقنيات الزراعية، بالإضافة إلى دعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج.
توزيع فسائل نخيل ونباتات محلية على المواطنين
نفذت بلدية منطقة الظفرة مجموعة من المبادرات المتميزة خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، منها مبادرة فسائل ليوا، التي تتمثل في توزيع فسائل من أنواع النخيل لتشجيع المواطنين على زراعة أشجار النخيل والاهتمام بإنتاجها.
كما قامت البلدية بتوزيع مجموعة من نباتات البيئة المحلية على المواطنين، نظراً لما تمثله هذه النباتات من خيار استراتيجي في الحفاظ على مخزون المياه، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، والمحافظة على منظومة التنوع الحيوي الذي تتميز به المنطقة، بالإضافة إلى قدرتها على التأقلم والنمو في الظروف البيئية ذات درجات الحرارة المرتفعة.
في الوقت ذاته، شهدت منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف المهرجان، حيث يتم تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية من خلال المنصة.
ونظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة، التي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي، منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.
استمرار فعاليات «التواجد البلدي»
كما احتفل فريق التواجد البلدي بيوم عهد الاتحاد، والذي يهدف إلى تجديد الولاء والانتماء للاتحاد الذي تأسس في الثاني من ديسمبر 1971، والمضي قدماً في مسيرة التنمية والنهضة وتأكيد الولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز الوحدة الوطنية.
ويتواصل عرض مشاريع بلدية منطقة الظفرة، أمام الزوار لإطلاعهم على حرص البلدية على توفير أفضل المشاريع التي تسهم في عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها منطقة الظفرة بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، بالإضافة إلى عرض دليل النباتات المحلية وأنواعها وأهميتها في المحافظة على البيئة واستدامتها. وتستمر فعاليات ومسابقات التواجد البلدي حتى ختام المهرجان، وتدعو البلدية الجمهور إلى زيارة منصتها في المهرجان للاطلاع على المبادرات والفعاليات المتجددة.