جثة ستينية تستنفر الأمن بطنجة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عثر على سيدة في عقدها السادس، اليوم الخميس 23 نونبر الجاري، جثة هامدة داخل منزل في “حومة الشوك”، مما أثار استنفارا في صفوف المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.
ووفقا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الهالكة كانت تقطن لوحدها داخل المنزل، وأن الجثة تم اكتشافها بفعل انتشار الروائح الكريهة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن مواطنون من سكان الحي، هم من ربطوا الاتصال بالسلطات الأمنية، التي انتقلت على وجه إلى عين المكان، وقامت باقتحام المنزل، إذ عثر على الجثة وهي في مرحلة متقدمة من التحلل.
وجرى نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدوق دي طوفار، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
روما تستنفر أمنيًا استعدادًا لانتخاب البابا الجديد.. إجراءات استثنائية وتدفق غير مسبوق للزوار
دخلت العاصمة الإيطالية روما، اليوم الأربعاء، في حالة من التأهب الأمني القصوى بالتزامن مع انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني لاختيار خليفة البابا الراحل فرانسيس، حيث تنفذ السلطات خطة أمنية مماثلة لتلك التي فُعلت خلال جنازة البابا، وسط توقعات بحضور جماهيري ضخم وتدفق سياحي غير مسبوق.
خطة أمنية مرنة ومتكاملة قابلة للتطور مع مجريات الأحداثووفقًا لما نقلته وكالة "نوفا" الإيطالية، فإن الخطة الأمنية تتبع نهجًا "معياريًا" مرنًا، يتيح التكيف مع المستجدات، لا سيما لحظات الذروة مثل إطلاق الدخان الأبيض الذي يعلن انتخاب البابا الجديد.
عاجل- سيارة البابا فرنسيس تتحول إلى عيادة متنقلة لأطفال غزة تنفيذًا لوصيته الأخيرة البابا فرانسيس يودّع العالم بوصية إنسانية: تحويل سيارته إلى عيادة متنقلة لعلاج أطفال غزةوتتضمن الخطة مراقبة مشددة لساحة القديس بطرس، وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى تدابير إضافية لتأمين مجريات الأيام المقبلة حتى تنصيب البابا رسميًا.
قطع تغطية الهاتف المحمول لحماية سرية المجمعكجزء من الإجراءات الصارمة، أعلن الفاتيكان عن تعطيل شبكة تغطية الهاتف المحمول داخل أراضيه، اعتبارًا من ظهر اليوم، بهدف تأمين السرية الكاملة للمداولات الجارية داخل المجمع المغلق الذي يشارك فيه الكرادلة لاختيار البابا الجديد.
وأكدت المصادر أن الإجراء يهدف إلى تمكين الكرادلة من أداء مهمتهم دون أي تأثيرات خارجية أو تسريبات قد تخل بسرية العملية.
انتشار أمني واسع وحضور متوقع لأكثر من 250 ألف شخصتشهد منطقة كاتدرائية القديس بطرس وأحياءها المحيطة انتشارًا موسعًا لقوات الأمن، حيث تم نشر نحو 4 آلاف عنصر من قوات إنفاذ القانون، إلى جانب قوات الدرك الفاتيكاني، والشرطة المحلية في روما، وقوات الأمن الإيطالية المختلفة.
كما يشارك ألف عنصر من فرق الحماية المدنية والطوارئ الصحية في تأمين الفعالية.
وبدأت عمليات التفتيش في الشوارع المحيطة مثل شارع كونشيلاتسيوني وشارع بورتا أنجيليكا وساحة سانت أوفيتشيو منذ السابعة صباحًا، وتتضمن نقاط تفتيش مزدوجة على طول أجنحة الكولونادي المحيطة بساحة سان بيترو.
الاستعداد لحشود ضخمة وشاشات عملاقة لبث الأحداثقال رئيس الحماية المدنية الإيطالية، فابيو تشيتشيليانو، إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال أعداد ضخمة من المؤمنين المتوقع توافدهم لحضور مراسم الدخان الأبيض ثم تنصيب البابا الجديد، مشيرًا إلى أن نحو ساعتين قد تفصل بين لحظة تصاعد الدخان الأبيض والإعلان الرسمي عن اسم البابا.
وأوضح أن شاشات عملاقة ستُثبت في الساحات المحيطة بالفاتيكان، لتسهيل متابعة المراسم من قبل المؤمنين، لافتًا إلى أن "ذروة الحضور ستكون عند تنصيب البابا، حيث يتوقع وصول نحو 250 ألف شخص إلى كاتدرائية القديس بطرس والمناطق المجاورة".
الفاتيكان يؤمن الكنائس الأخرى ويستعد لتدفق الزواروتمتد الإجراءات الأمنية إلى الكنائس الثلاث الأخرى المخصصة ليوبيل الفاتيكان، خاصة كنيسة سانتا ماريا ماجوري، التي شهدت خلال الأيام الماضية توافد أعداد كبيرة من الزوار بعد عرض رفات البابا فرانسيس.
قطاع السياحة الدينية ينتعش.. مليون زائر في أسبوعمن جانبه، صرّح رئيس جمعية السياحة في روما ولاتسيو، أنجيلو دي بورتو، أن الفترة من 7 إلى 14 مايو ستشهد توافد أكثر من مليون زائر إلى العاصمة الإيطالية، بزيادة قدرها 7% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن نسبة إشغال مرافق الإقامة، بما فيها الفنادق وبيوت الضيافة والمبيت والإفطار، تتراوح بين 70 و75%، وتتركز بشكل رئيسي في المركز التاريخي والمناطق المحيطة بكاتدرائية القديس بطرس.
روما: جاهزون ليوم انتخاب البابا الجديدواختتم رئيس بلدية روما، روبرتو جوالتييري، تصريحاته بالتأكيد على أن بلدية المدينة تعمل بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان جاهزية العاصمة لاستقبال الأعداد الكبيرة، سواء أثناء التصويت داخل المجمع أو في لحظة إعلان البابا الجديد، التي تُعد من أهم اللحظات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.