قال المقررون الخاصون للأمم المتحدة في بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن الصحفيين والرياضيين والطلاب الذين ينتقدون سياسات إسرائيل في الغرب يتعرضون للرقابة والاضطهاد.

وأصدر البيان كل من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحقوق الثقافية ألكسندرا شانتاكي، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم فريدة شهيد، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التجمع السلمي كليمان نياليتسوسي فول، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير إيرين خان.

وأوضح خبراء الأمم المتحدة في البيان: "لقد تعرض الصحافيون ووسائل الإعلام في إسرائيل والدول الغربية، الذين ينشرون تقارير تنتقد السياسات والعمليات الإسرائيلية، أو يعبرون عن آراء مؤيدة للفلسطينيين، للتهديدات والترهيب والتمييز والانتقام، وهذا يزيد من خطر فرض الرقابة الذاتية ويقوض حرية التعبير".

وأضاف الخبراء: "تنوع المعلومات ضروري لحرية الصحافة وحق الجمهور في الحصول على المعلومات".

وأكدوا أن "وسيلة إعلامية واحدة على الأقل في إسرائيل تعرضت للتهديد بالإغلاق بسبب تحيزها المزعوم، كما أن منصات مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بشكل غير متناسب وغير مبرر بإزالة المحتوى المؤيد للفلسطينيين".

كما ذكر البيان الصادر: "أعرب الخبراء عن قلقهم إزاء إيقاف وطرد طلاب الجامعات، وفصل الأكاديميين، والدعوات لطردهم، والتهديدات بحل الاتحادات والجمعيات الطلابية، والقيود على التجمعات داخل الحرم الجامعي تضامنا مع المدنيين الذين يعانون في غزة".

وأفيد أيضا أن "بعض الجامعات أدرجت طلابا على القائمة السوداء، مما يهدد حياتهم المهنية المستقبلية". كما تأسف "الأمم المتحدة لإيقاف بعض الرياضيين خاصة في أوروبا، بعد نشر آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تم تهديد آخرين بإيقافهم من اللعب مع فرقهم وإنهاء عقودهم وحتى ترحيلهم من بلد إقامتهم".

ونقل البيان عن خبراء الأمم المتحدة قولهم: "من حق جميع الناس التعبير عن التضامن مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمطالبة بالعدالة، سواء من جانب أو آخر أو من كلا الجانبين".

وخلص البيان إلى أنه "لا سيما في أوقات النزاع والحروب، نحن بحاجة إلى دعم عالمية حقوق الإنسان، وضمان تطبيق سيادة القانون دون تمييز، والحرص على تجنب ازدواجية المعايير".

إقرأ المزيد الشرطة الألمانية تشن حملة مداهمات في 4 ولايات بحثا عن أنصار "حماس" إقرأ المزيد شرطة نيويورك توقف مسؤولا سابقا في إدارة أوباما لإثارة الكراهية ضد الفلسطينيين إقرأ المزيد الداخلية الألمانية تكشف تفاصيل عمليات تفتيش استهدفت مناصرين لـ"حماس" في المانيا

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا اطفال الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقررة الأمم المتحدة: تقدم الإمارات في مجال حقوق المرأة كبير و«استثنائي»

جنيف (وام)
أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، ريم السالم، خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، ووصفت ما تحقق بأنه «استثنائي»، مشيدة بالتزام الدولة السياسي القوي تجاه المساواة بين الجنسين، وبالجهود المتنامية التي تبذلها لتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت السيدة السالم: «لقد حققت دولة الإمارات خطوات هائلة، لاسيما في مجالي المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية والرؤية التي تثمّن دور المرأة ومساهمتها في المجتمع».
وأكدت أن «تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجلس الوطني الاتحادي، والتمثيل المتزايد للمرأة في المناصب القيادية، إلى جانب الإصلاحات القانونية الجوهرية، كلها مؤشرات واضحة على التزام الدولة بحماية وتمكين المرأة».
كما أثنت السيدة السالم على استمرار دولة الإمارات في إحراز التقدم في مجال حقوق المرأة، مضيفة أن: «النهج الاستباقي الذي تتبناه الحكومة، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة في حماية المرأة والطفل في حالات الأزمات، يعكس التزام الدولة بضمان الأمان والمساواة لجميع النساء والفتيات. وتُعد هذه الجهود أساسية لبناء مستقبل تتمكن فيه المرأة من الإسهام الكامل في مسيرة التنمية الوطنية».
ورحب السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بتصريحات المقررة الخاصة، مؤكداً أن «هذه الزيارة الناجحة تُجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق النساء والفتيات على الصعيدين الوطني والدولي، وتعكس إيماننا العميق بأن تمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتكافئة والفاعلة في المجتمع هو أساس بناء مجتمعات شاملة ومزدهرة».
وشدد السفير المشرخ على أن العمل لا يزال مستمراً، قائلاً: «تؤكد دولة الإمارات استمرارها في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وستواصل العمل على تنفيذ التوصيات التي قدمتها المقررة الخاصة، في إطار سعيها المتواصل لضمان حماية حقوق النساء والفتيات وتحقيقها على أرض الواقع».
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات قد قامت بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات في ديسمبر 2024، حيث نظّمت الدولة عدداً من الزيارات الميدانية، وسهلت عقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، وجهات معنية أخرى.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة حمدان بن محمد: برؤية محمد بن راشد.. شبابنا هم رواد المستقبل ومصمموه بوعيهم وتفاؤلهم وانفتاحهم على العالم

مقالات مشابهة

  • طالبت بها الأمم المتحدة .. البرهان يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر
  • الإمارات تدين بشدة الاعتداء على بعثة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى
  • الإمارات تدين بشدة الاعتداء على بعثة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى
  • جهود مشتركة بين مؤسسات ليبية وأممية لمواءمة قوانين المفقودين مع المعايير العالمية
  • البرهان يوافق على هدنة “محدودة” بعد تلقيه اتصالا من غوتيريش
  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة
  • مقررة الأمم المتحدة: تقدم الإمارات في مجال حقوق المرأة كبير و«استثنائي»
  • ديوان المحاسبة يبحث تعزيز التعاون مع مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية