بورتسودان – متابعات تاق برس-أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استعداد حكومة السودان على تحقيق السلام في جميع أنحاء البلاد بما يرضي تطلعات الشعب السوداني،كما أعلن البرهان مواصلة تعاون السودان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان وفي كافة الإقليم.

 

وابدى استعداد حكومة السودان للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها العاملة في السودان من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في كافة مجالات العمل الإنسانية والتنموية والاجتماعية وغيرها.

 

وقال البرهان إن حكومة السودان ترحب بجهود الأمين العام للأمم المتحدة واهتمامه الشخصي بملف سلام السودان.

 

والتقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، بمكتبه اليوم الأحد رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، بحضور وزير الخارجية السفير محي الدين سالم.

 

في الاثناء قال لعمامرة، إن الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني يحقن الدماء ويحقق الأمن والاستقرار، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كافة المساعدات من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

 

وامتدح البرهان جهود رمطان لعمامرة، من أجل تحقيق السلام في السودان، وأوضح، أن الحكومة ترغب في تحقيق السلام في كافة أرجاء البلاد بما يرضي تطلعات الشعب السوداني.

واكد البرهان حرص حكومة السودان على مواصلة تعاونها مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان وفي كافة الإقليم.

 

 

إلى ذلك،أكد لعمامرة أنه أتى للسودان بغرض متابعة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بالسودان وذلك بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة الذي ظل يراقب تطور الأحداث في السودان بشكل لصيق.

 

 

وأضاف لعمامرة أنه يدرك تعقيدات الأوضاع بالنسبة للحكومة السودانية.

 

ولفت الى أن الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني يحقن الدماء ويحقق الأمن والاستقرار، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كافة المساعدات من أجل تحقيق هذا الهدف.

البرهانلعمامرة غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الأمین العام للأمم المتحدة الأمن والاستقرار حکومة السودان الأمم المتحدة تحقیق السلام من أجل تحقیق فی السودان فی کافة

إقرأ أيضاً:

البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها

قال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودان، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة السودانية التعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.

وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.

وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاحتلال يسلّم 4 إخطارات بوقف العمل والبناء في ياسوف شرق سلفيت روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات النفط

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقتٍ سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".

مقالات مشابهة

  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
  • الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود
  • دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
  • البرهان: السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد
  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • رمطان لعمامرة: الفرصة ما زالت متاحة لعقد حوار سوداني – سوداني يحقن الدماء
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها