أظهرت دراسة علمية نشرت، يوم الخميس، أن حجم موجة الحر التي ضربت مدغشقر في أكتوبر ، وهي الأسوأ التي شهدتها الجزيرة منذ 40 عاما ، هو نتيجة لتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.

وقال التقرير إن هذه الظاهرة ، التي أثرت على الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهندي ، "كانت مستحيلة تقريبا بدون تغير المناخ الناجم عن الإنسان" ، وهي شبكة عالمية من العلماء تحلل الظواهر الجوية المتطرفة في الوقت الفعلي.

وخلصت الدراسة، التي أجراها 13 خبيرا، إلى أن "تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري قد رفع درجة الحرارة" بمقدار "1 إلى 2 درجة"، اعتمادا على المتغيرات التي تمت دراستها (متوسط درجة الحرارة، الأيام الباردة والأيام الأكثر سخونة).

"ارتفاع حتى نصف درجة يمكن أن يدفع الآلاف من الناس إلى حدودهم الفسيولوجية" ويسبب وفيات، كما قال سانياتي سينغوبتا، المستشار الفني في مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

توفي أكثر من 13 شخص بسبب الظواهر الجوية المتطرفة في إفريقيا في عام 000 ، أكثر من أي قارة أخرى ، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث الدولية EM-DAT.

ونادرا ما يتم تسجيل قمم الحرارة في أفريقيا، مما يجعل من الصعب دراسة تأثيرها بدقة في مدغشقر.

ويشير إلى أن ما يقرب من 91٪ من سكان مدغشقر يعيشون تحت خط الفقر، نصفهم لا يحصلون على المياه النظيفة والكهرباء، مما يجعلهم "معرضين بشدة للحرارة الشديدة".

 ويعيش الكثيرون في مساكن مؤقتة، مما يجعل من الصعب تنفيذ تدابير للتخفيف من حدتها.

في حين أن شهر أكتوبر يمثل عادة بداية الموسم الحار والرطب ، كانت درجات الحرارة مرتفعة مثل تلك التي شوهدت عادة خلال ذروة ديسمبر ويناير.

"مع التكثيف المتوقع لموجات الحر في مدغشقر ، من الأهمية بمكان أن تتخذ المجتمعات والسلطات على حد سواء تدابير لتحملها بشكل أفضل" ، تلاحظ باحثة المناخ روندروتيانا باريمالالا.

وفقا ل WWA ، يتطلب الوضع استثمارات عاجلة في أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بالحرارة الشديدة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقلبات بطقس الإسكندرية.. انخفاض بدرجات الحرارة وارتفاع أمواج البحر

تشهد الإسكندرية اليوم الأحد، أجواء باردة تغطي أنحاء المدينة الساحلية منذ الصباح، واستمرار فرص سقوط الأمطار والي من المتوقع أن تهطل بشكل متقطع على عدد من المناطق.

وتشير بيانات هيئة الأرصاد الجوية إلى انخفاض جديد في الحرارة اليوم، حيث سجلت العظمى 20 درجة مئوية، بينما هبطت الصغرى إلى 12 درجة، مع نشاط للرياح بلغت سرعته 40 كم في الساعة، مما زاد الإحساس بالبرودة خلال ساعات النهار.

وتظهر صور الأقمار الصناعية تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة فوق مناطق مختلفة من الساحل الشمالي، وهو ما يرفع فرص سقوط الأمطار تدريجيًا خلال اليوم، بينما يسود طقس مائل للبرودة نهارًا وبارد ليلًا.

أكد خبراء الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة تصل إلى 20 حيث تتراجع درجات الحرارة بحوالي 4 درجات على معظم المناطق حيث تتراوحد درجات الحرارة على القاهرة بين 20 و21 درجة نهارًا والسواحل الشمالية 19 درجة، والمناطق الجنوبية من 31 لـ36 درجة، لافتة إلى أن درجات الحرارة الصغرى ستتراوح بين 8 إلى 12 درجة.

وأشارت إلى أن حالة الطقس ستكون شتوية نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا، بالإضافة إلى وجود امتداد منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، يعمل على انخفاض درجات الحرارة كما يوجد نشاط رياح قد يكون مثير للرمال والأتربة في بعض المناطق، واضطراب ملاحة بحرية على البحر الأحمر وخليج السويس وخليج العقبة.

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تغيرات حادة وسريعة في أحوال الطقس اعتبارا من فجر اليوم الأحد، مشيرة إلى أن البلاد تشهد موجة من الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، يصاحبها نشاط رياح وأمطار متفاوتة الشدة على عدد من المناطق الشمالية والجنوبية، ضمن موجة من التقلبات الجوية المفاجئة التي تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تقلبات بطقس الإسكندرية.. انخفاض بدرجات الحرارة وارتفاع أمواج البحر
  • الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة لنهاية الأسبوع
  • الأرصاد تكشف أسباب شعور المواطنين بالبرد
  • مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!
  • عاصفة قطبية تجتاح وسط وشمال شرق أمريكا
  • عاصفة قطبية تجتاح مناطق في أميركا
  • من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟
  • انخفاض درجات الحرارة بالإسكندرية.. وتوقعات بسقوط الأمطار
  • كتل صحراوية.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن حالة الجو
  • الدمام 16 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة