دينا بشير الديك لـ صدى البلد: تكريم والدي بمهرجان الفرنكوفونية أسعدني
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قالت دينا بشير الديك ابنة السيناريست الراحل بشير الديك في لقاء خاص لصدي البلد أنها سعيدة بتكريم والدها في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.
و تابعت دينا بشير الديك: " والدي وصاني بالتفاؤل دائما حتي لما كان مريض كان متفائل ".
و استطردت دينا بشير الديك: " أتمني أبني أن يكون مثل والدي "
وتابع حفيد بشير الديك : “ أنا بحب جدو أوي و كان دائما يأخدني معاه السينما و بحب كل أعماله و هو مثلي الأعلى”
يذكر أن رحل عن عالمنا الكاتب الكبير بشير الديك بعد مسيرة فنية طويلة، قدم من خلالها عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى ستظل فى وجداننا، لعل أبرزها “سواق الأتوبيس” و"الحريف" و"ضد الحكومة" و"موعد على العشاء" و"عصر القوة" و"ناجي العلي" و"زيارة السيد الرئيس" وغيرها.
وكان بشير الديك قد تعرض الي وعكة صحية و دخل في شبة غيبوبة كاملة وتم نقله إلى العناية المركزة.
ولد الديك في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.
ومن أبرز أعمال الكاتب الراحل: الإرهاب ، شبكة الموت ، أيام الغضب ، الحريف ، النمر الأسود ، سواق الاتوبيس ، موعد على العشاء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن دينا بشير الديك دینا بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
بشير عبد الفتاح: قمة شرم الشيخ للسلام تم التحضير لها في وقت وجيز
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والمحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قمة شرم الشيخ للسلام تم التحضير لها في وقت وجيز، إلا أنها اكتسبت زخمًا عالميًا غير مسبوق نظرًا لأنها تمثل لحظة حاسمة لإنهاء واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون"، أن الجهود المصرية الجبارة هي التي قادت إلى هذا النجاح الكبير في مسار التهدئة ووقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن باب المفاجآت ما زال مفتوحًا خلال القمة، خاصة في ظل شخصية الرئيس الأمريكي المتقلبة، والتي قد تؤدي إلى حضور شخصيات غير متوقعة مثل نتنياهو أو الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو حتى الرئيس الإيراني.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي ألمح من البيت الأبيض إلى إمكانية مد جسور الحوار مع إيران بعد الضربتين الأمريكية والإسرائيلية، في إشارة إلى احتمال ضم طهران إلى مسار السلام الإبراهيمي.
وأشار عبد الفتاح إلى أن القمة تناقش السلام في الشرق الأوسط بشكل شامل، وليس فقط الوضع في غزة، لافتًا إلى أن الاتفاق بين حماس وإسرائيل تم توقيعه بالفعل يوم الخميس الماضي كمرحلة أولى، وأن ما يجري في شرم الشيخ هو احتفال وإطلاق لمسار السلام الأوسع.
وفي ما يتعلق بغياب كل من نتنياهو وأبو مازن عن القمة، أوضح عبد الفتاح أن غيابهما يحمل رسائل سياسية واضحة، أبرزها أن بعض القضايا الجوهرية لم تُحسم بعد، مثل دور السلطة الفلسطينية بعد الحرب وملف حل الدولتين الذي لم يكن واضحًا في خطة ترامب، مضيفًا أن نتنياهو لا يرغب في منح السلطة الفلسطينية شرعية سياسية إضافية بحضوره إلى جانبها في المؤتمر.
كما توقع عبد الفتاح أن تشهد المراحل المقبلة مطبات تفاوضية حقيقية، مؤكدًا أن حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها بسهولة بعد فقدانها أهم أوراق التفاوض عقب تسليم الأسرى، إذ تعتبر الاحتفاظ بقوتها العسكرية جزءًا من ضمان حضورها السياسي في مشهد ما بعد الحرب.