بعد طول انتظار “ميتا” تطرح “واتساب” لأجهزة “آيباد”
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/وكالات
لسنوات طويلة، ظل مستخدمو حواسيب “آيباد” يطالبون “ميتا” المالكة لتطبيق “واتساب” بإطلاق نسخة رسمية تعمل على أجهزة “آيباد”، وذلك بدلا من استخدام الحلول الخارجية التي تعتمد على تطبيقات طرف ثالث، ويبدو أن “ميتا” قررت أخيرا الاستماع إلى طلبات المستخدمين، فقد ظهرت نسخة “واتساب” مجانية في متجر تطبيقات “آيباد”، حسب موقع “بلومبيرغ”.
يعتمد تطبيق “واتساب” في نسخة “آيباد” على لغة تصميم مقاربة لتلك المستخدمة في تطبيقات الحواسيب الشخصية، فهو يأتي بواجهة منقسمة إلى جزئين، الأول للأسماء التي يتم التواصل معها والثاني للرسائل نفسها، كما أنه يدعم جميع المزايا التي تأتي في نسخة الحواسيب والهواتف المحمولة.
يأتي هذا التطبيق ليُنقذ مستخدمي “آيباد” من مخالفة التطبيقات الخارجية التي كانت تعتمد على نسخة الويب من “واتساب” أو التطبيقات غير الرسمية والمشبوهة، إذ كان مستخدمو “آيباد” يحتاجون لهذه التطبيقات من أجل استخدام المنصة عبر أجهزتهم، وذلك رغم أن حواسيب “آندرويد” المحمولة كانت تملك نسخة مخصصة من التطبيق منذ فترة كبيرة.
وتوفر “ميتا” تطبيقا خاصا لمنصة “فيسبوك” على أجهزة “آيباد” منذ ظهور المنصة للمرة الأولى، والآن بعد تقديم تطبيق “واتساب”، يظل تطبيق “إنستغرام” فقط هو الذي لا يملك تطبيقا مخصصا ورسميا على أجهزة “آيباد”، رغم كون التطبيق محسنا للعمل مع أجهزة “آيفون” بشكل أفضل.
وفي الوقت الحالي، يحتاج مستخدمو “إنستغرام” لاستخدام المنصة عبر تطبيق مصغر يعمل بدقة “آيفون” على الجهاز أو عبر استخدامها من موقع الويب الخاص بها كأنهم يستخدمونها من الحاسب الشخصي.
كما تجدر الإشارة إلى أن “واتساب” تضم أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريا، لكن الشركة لم تكشف بعد عن نسبة المستخدمين من الأجهزة المختلفة أو أجهزة “آيباد”.
المصدر : بلومبيرغ
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
أستاذ “الجالون”..
#أستاذ_الجالون
خاص #سواليف_الإخباري
#أحمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس الخميس 31-7-2025
مقالات ذات صلة#غانم_العطّار..بالأمس القريب كان #أستاذ_القانون ..اليوم عرفه العالم بأستاذ “الجالون”…
بالأمس القريب ، كان غانم العطّار يكتب مرافعاته بعناية شديدة ، يحضّر ملّف القضية ، يضع ميزان العدالة فوق مكتبه الخشبي ، يرفع نظّارته عن أنفه وهو ينسج الكلمات ليلقيها في قصر العدل أمام القاضي ، كان يحرص أن يكتب بلغة عربية سليمة ، وبانسانية طاغية ، ثم يرتدي ثوب المحاماة ويقف منتصباً كنخلة..
اليوم ..المرافعة بين يدي الاستاذ المحامي “شربة ماء” ، والقضية حاضرة لكن بلا ملفّ، لقد #سقط #ميزان_العدالة في أول غارة وأول قصف، أستاذ القانون تدفأ ذات شتاء على بقايا بقايا مكتبه الخشبي في خيمة مجاورة ، وتناثرت أوراق المرافعات كأسراب حمام في وجه العاصفة ..استاذ القانون أو أستاذ “الجالون” لا فرق..ربما يندم انه كتب مرافعاته بلغة عربية سليمة!! ما فائدة كل ذلك اذا كانت الأمة ضمائرها مكسّرة ،ما فائدة استقامة النحو والصرف ، في ظل كل هذا النزف، #البيّنات_حاضرة #والقرائن_موجودة وهناك أكثر من 60 الف ضحية ومليوني شاهد على الجريمة في مسرح الجريمة!…
كتب القانون الدولي ..لا تصلح أوراقها حتى للفّ الحلوى أو أكواز الذرة..حبرها ملوّث..ثم أنه لا عربات حلوى ولا عربات ذرة…لقد مات الأطفال…فمن يبيع الحلوى للموت بأوراق القانون الدولي؟!..
استاذ القانون ..او أستاذ “الجالون” ….لقد رفعت الجلسة…رُفعت خِلسة
احمد حسن الزعبي
[email protected]