سوريا.. أهالي القنيطرة يطردون دورية إسرائيلية وينزعون علمها ويحرقونه (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
#سواليف
طرد أهالي #القنيطرة #دورية_إسرائيلية قرب #سد_رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط بعد أن قاموا برشقها بالحجارة، وقاموا بنزع #العلم_الإسرائيلي المعلق على إحدى آليات الدورية وإحراقه.
سوريا.. أهالي القنيطرة يطردون دورية إسرائيلية وينزعون علمها ويحرقونه pic.twitter.com/HkzJQiHods
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 30, 2025وتمكن الأهالي من إزالة العلم الإسرائيلي من على سيارة الدورية أثناء خروجها من المنطقة، بعد أن توغلت في قرية رويحينة وبدأت بإيقاف المارة، مما أثار غضب الأهالي ودفعهم لاتخاذ هذا الإجراء.
وتداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر طرد الدورية الإسرائيلية ونزع العلم الإسرائيلي وسط تجمع حاشد من قبل المواطنين.
وتوغلت في وقت سابق من اليوم دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤلفة من 6 آليات، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تمركزت على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون، قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة، دون توفر معلومات إضافية عن أسباب التوغل أو ما نتج عنه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القنيطرة دورية إسرائيلية العلم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.