أستاذ اقتصاد دولي: ندرة الدولار عرض وليس مرض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف نبيل زكي، أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد نيويورك للعلوم المالية، عن وضع وأداء السوق المصري وسر أزمة الدولار.
"مش ناوي يتهد".. "الفجر" تنشر سعر الدولار اليوم في السوق السوداء بعد تخطيه 50 جنيها.. سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك والسوق السوداء ندرة الدولاروأضاف "زكي" في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" أن ندرة الدولار عرض وليست مرض، مشيرًا إلى أن التعويم لن يحدث الآن.
وتابع "ما حدث ليس تعويمًا والمستثمرون حصلوا على وجبتي غداء وعشاء ببلاش، تصنيف الشركات الائتمانية سياسي وكورونا والحروب العالمية مش بيد مصر".
التعويم وركود جديدواستطرد "التعويم يتعمل هتخفض الجنيه المصري لـ45 يوم هيطلع إلى ستين، مصر تغلبت على كثير من الصعاب وهذه الأزمة زيادة".
وأردف "لأن مصر مستهدفة سياسيًا واقتصاديًا، ولكن إحنا عدينا كثير وأنا عندي يقين أننا هنعدي هذه الأزمة ولازم يكون عندنا أفكار برة الصندوق".
وكشف أسباب خروج الـ22 مليار دولار من مصر والاحتمالات الخطيرة حول هبوط معدلات النمو العالمية وضعف الأسواق الناشئة، معلقًا "كانت غلطة، والعالم داخل على ركود جديد والدين العالمي 300 تريليون دولار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة الدولار السوق المصري خالد أبو بكر الجنيه المصري معدلات النمو النمو العالمي الاقتصاد الدولى معدلات النمو العالمي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
النعيم الأبديوأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.