مستشار "القادة والأركان": القوة مصدر الأمان والضعف دعوة للعدوان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجي، إن اصطفاف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي يساهم في الاستقرار الأمني للبلاد، ويعد هذا الأمر ضمان بقاء مصر آمنة مستقرة، موضحا أن القوة مصدر الأمان والضعف دعوة للعدوان وإذا أردت السلام فتأهب للحرب.
وأضاف اللواء محمد الشهاوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر لعبت دورا كبير في الوصول إلى اتفاقية الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تأكيده ورفضه تصفية القضية الفلسطينية ومخطط التهجير.
تابع مستشار كلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجي، مصر تدعم القضية الفلسطينية بشكل كامل والتي كانت آخرها اليوم من خلال مؤتمر تحيا مصر وفلسطين باستاد القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر القاهره السيسي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دعوة للنازحين واللاجئين لتنظيم مسيرات داعمة لإدانة «كوشيب»
منسقية النازحين وجهت دعوة لجميع معسكرات النزوح واللجوء لتنظيم مسيرات دعم للمحكمة الجنائية الدولية في أدانتها لـ”علي كوشيب”.
الخرطوم: التغيير
وجهت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، جميع معسكرات النزوح واللجوء إلى تنظيم مسيرات سلمية يوم غدٍ الاثنين، دعماً للإدانة التاريخية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق علي كوشيب زعيم ميليشيات الجنجويد في دارفور.
وأدانت المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين الماضي (6 اكتوبر)، علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم “علي كوشيب” بارتكاب 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت في إقليم دارفور بين أغسطس 2003م وأبريل 2004م، وهي الإدانة الأولى من نوعها في قضايا دارفور منذ إحالة الملف إلى المحكمة في 2005م.
وقال المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين يعقوب محمد عبد الله (فوري) في بيان، السبت، إن هذه الإدانة تُمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة وإنصافاً للضحايا “وهو ما عجز القضاء السوداني في تحقيقه طيلة هذه السنوات”.
وأضاف أن تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يُشكّل خطوة ضرورية لإنصاف ضحايا نظام المؤتمر الوطني، وتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.
وأكدت المنسقية “لمن ظنّوا إنهم عظماء وقادرون على الإفلات من العقاب أو القصاص” ولّى زمن الإفلات من العقاب، ومهما طال الزمن، ستأتي العدالة يومًا لإنصاف الضحايا والمظلومين والفقراء.
وقالت إن إدانة علي كوشيب هي بداية محاكمات طويلة، وقد أثبتت أن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب قد وقعت بالفعل في دارفور، مما يهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
واعتبر البيان أن إدانة “علي كوشيب” ليست مجرد حدث عابر؛ بل هي تجسيد للواقع، وتعيد الأمل للضحايا الذين يقف العالم إلى جانبهم، حتى بعد أكثر من عقدين من الزمان.
وشدد فوري على أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم تسليم بقية المطلوبين الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، وأبرزهم المجرم عمر حسن أحمد البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون وآخرين.
الوسومأحمد هارون الإبادة الجماعية التطهير العرقي السودان المحكمة الجنائية الدولية المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين دارفور عبد الرحيم محمد حسين علي كوشيب عمر البشير يعقوب محمد عبد الله فوري