الحوثيون يهجرون سكان أبراج الأوقاف بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
هجرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران سكان أبراج الأوقاف في منطقة عصر غربي العاصمة صنعاء.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بعمليات تهجير جماعي لسكان أبراج الأوقاف في منطقة عصر غرب العاصمة المختطفة صنعاء، ضمن مخططها لتغيير التركيبة السكانية للعاصمة ومديريات حزام صنعاء، عبر تهجير وتشريد سكانها، وتوطين عناصرها المؤدلجة القادمة من محافظة صعدة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الخطوة تكشف قُبح مليشيا الحوثي الإرهابية وتفننها في نهب ممتلكات واموال المواطنين، واستمرارها في انتهاج سياسة الافقار والتجويع والتشريد والتهجير القسري بحقهم، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتردية، والازمة الإنسانية المتفاقمة، وموجات النزوح الداخلي والخارجي الأكبر في تاريخ اليمن نتيجة الحرب التي فجرتها.
وجدد الارياني التحذير من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت حاضنة لكل اليمنيين، وانشاء حزام طائفي يعتقد بأفكارها الطائفية المستوردة من ايران ويدين لها بالولاء، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعايش والتنوع والتعدد.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء وضعت يدها على أموال الأوقاف وشرعت قيادات حوثية في بناء واستثمار بعضا من أراضي الأوقاف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
قيادة محور تعز توضح بشأن "مزاعم" مليشيا الحوثي عن سقوط قذيفة هاون
أوضحت قيادة محور تعز، السبت 12 يوليو/تموز 2025، بشأن ما روّجت له وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، من مزاعم كاذبة حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة العرسوم جوار جامع النور، واتهام القوات الحكومية بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال.
ونفت قيادة محور تعز نفياً قاطعاً صلة القوات الحكومية بالحادث، مؤكدة عدم تنفيذ وحدات الجيش لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم أمس الجمعة، وأن الحادث يعود إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به.
وحملت قيادة المحور، مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الحادث، مؤكدة أن توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية.
وجددت دعوتها للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب مليشيا الحوثي التي تستغل الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالها العدائية.