الخارجية الفلبينية: رعايانا بخيرعلى متن السفينة المختطفة من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلبينية، أن البحارة الفلبينيين الـ17 الذين تحتجزهم جماعة الحوثي في البحر الأحمر عقب اختطاف سفينة شحن قبالة سواحل اليمن، بخير حتى الآن.
ونقلت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية، اليوم /الجمعة/، عن وكيل وزارة الخارجية "إدواردو دي فيجا" قوله - "نحن علمنا أن رعايانا بخير وأن الحوثيين يشيرون باستمرار إلى أنهم لا يعتزمون إيذاءهم"، مشيرا إلى أن السلطات أكدت لعائلات الرهائن أن الحكومة تراقب الوضع.
وقال دي فيجا، إن الفلبين تنسق مع حكومات أخرى للتفاوض بشأن إطلاق سراح رعاياها.
وأعلن الحوثيون يوم الأحد الماضي احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام من تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في إطار هجماتهم التي تستهدف الدولة العبرية ردا على حرب غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلبين اليمن البحر الاحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.