انخفاض جديد في نسب تأييد نتنياهو.. أغلب الإسرائيليين يريدون غانتس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي،، نُشرت نتائجه الجمعة أن 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتبرون بنيامين نتنياهو ملائما لمنصب رئيس الوزراء فيما يرى 52 بالمئة أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس الأنسب لتوليه.
وللمرة الأولى أشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لن ينجح بالانتخابات لو جرت اليوم.
ولكن حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يتقدم بشكل طفيف بحصوله على 7 مقاعد بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم مقابل 6 في الاستطلاع الذي جرى الأسبوع الماضي.
ويتصدر المشهد حزب "الوحدة الوطنية" الوسطي برئاسة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس الذي يحصل على 43 من مقاعد الكنيست الـ120 لو جرت الانتخابات اليوم.
أما حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيحصل على 18 مقعدا لو جرت الانتخابات اليوم.
وبالإجمال تشير الصحيفة إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم، فتحصل الأحزاب المشكلة للحكومة على 41 مقعدا بمقابل 64 اليوم.
أما الأحزاب المعارضة لنتنياهو، بما فيها العربية، فتحصل على 74 مقعدا، مقابل 56 اليوم.
والأحزاب المشكلة للحكومة هي إضافة إلى "الليكود" أحزاب "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية".
ووفق الاستطلاع فإن 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين يرون نتنياهو ملائما لرئاسة الوزراء فيما يرى 52 بالمئة أن غانتس هو الأنسب للمنصب و21 بالمئة لم يملكوا رأيا محددا.
وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع الذي أجراه مركز دراسات "لازار" شمل عينة عشوائية من 500 مشارك وكان هامش الخطأ به 4.3 بالمئة.
الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع رأي جديد، ارتفاع شعبية كتلة "المعسكر الوطني" بزعامة غانتس، وانهيار حاد بشعبية الليكود، الذي يقوده نتنياهو.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإنه في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل "المعسكر الوطني" على 42 مقعدا، فيما تراجع الليكود إلى 17 مقعدا.
وأشار استطلاع الرأي إلى أن أحزاب الائتلاف الحاكم فقدت أغلبيتها النيابية، وقوتها لا تتعدى 42 مقعدا، ولفت إلى أن الأحزاب التي تشكل المعارضة تحقق أغلبية نيابية تتمثل بـ 78 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
واستقر حزب "ييش عتيد" عند 14 مقعدا، بينما تراجع حزب "يسرائيل بيتينو" من 9 إلى 8 مقاعد، كما تراجع حزب شاس من 9 إلى 8 مقاعد.
وحصلت كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وارتفعت قوة حزب "عوتسما يهوديت" من 5 إلى 6 مقاعد.
وحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة، وحصل حزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد، وكذلك حزب ميرتس.
وقال 50 بالمئة؛ إن غانتس الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، فيما اعتبر 29 بالمئة أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب، وقال 21 بالمئة؛ إنهم لا يعرفون من الأنسب لهذا المنصب.
ورأى 13بالمئة من المستطلعة آراؤهم، أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين هو الأنسب بدلا من نتنياهو لزعامة الليكود، في حين قال 12بالمئة؛ إن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت هو الأنسب لزعامة الحزب من نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غانتس احتلال غزة نتنياهو غانتس طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاستطلاع الذی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: السعودية تسعى لاجتذاب المستثمرين عبر اكتتابات جديدة وأرامكو تواصل الاقتراض
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، بأن الشركة تستهدف زيادة الاقتراض لتمويل نموها وتحسين مديونية ميزانيتها العمومية، وذلك في الوقت الذي جمعت فيه أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم 5 مليارات دولار من السندات هذا الأسبوع، رغم الهدف السعودي المعلن بزيادة الاكتتابات العامة المحتملة في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتطوير قطاعها المالي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها أن بيع السندات، إلى جانب 9 مليارات دولار جُمعت العام الماضي، يساهم في تخفيف أثر انخفاض أسعار النفط على مالية الشركة، موضحة أن الشركة تحتاج إلى تمويل لسد الفجوة، حيث يعجز انخفاض التدفق النقدي الحر وسط تراجع أسعار النفط الخام عن تغطية توزيعات أرباح ضخمة، حتى بعد تخفيض الدفعات.
وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوة أدت إلى ارتفاع صافي الدين إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات، ورفعت نسب المديونية، لكنها لا تزال أقل بكثير من بعض شركات النفط الكبرى الأخرى.
ونقلت عن الناصر قوله: "تبلغ نسبة مديونية الشركة اليوم حوالي 5 بالمئة، وهي لا تزال من أدنى النسب في القطاع، وسنواصل الاستفادة من أسواق السندات الإضافية هذه مستقبلاً".
وباعت الشركة سندات مقومة بالدولار الأمريكي على ثلاث شرائح، ليصل إجمالي إصداراتها خلال العام الماضي إلى 14 مليار دولار، مُضيفةً بذلك إلى موجة الاقتراض التي قامت بها الحكومة السعودية والشركات التابعة لها.
وقفزت مستويات ديون المملكة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الربع الأخير، حيث اقترضت لتغطية عجز متوقع في الميزانية نتيجةً لخطة تنويع اقتصادي طموحة وانخفاض أسعار النفط.
وارتفعت نسبة مديونية أرامكو - وهي مقياس لمديونيتها - إلى 5.3 بالمئة بنهاية مارس، من 4.5 بالمئة بنهاية العام الماضي.
ويُقارن ذلك بمتوسط 14 بالمئة لشركات النفط العالمية العام الماضي، وفقًا لما ذكرته أرامكو في وقت سابق من هذا الشهر. وتبلغ نسبة مديونية شركة شل بي إل سي 18.7 بالمئة، وشركة توتال إنرجيز إس إي 14.3 بالمئة.
في أحدث إصدار لأرامكو، سيحقق الطرح الأطول أجلاً، وهو سند بقيمة 2.25 مليار دولار لأجل 30 عامًا، عائدًا يزيد بمقدار 1.55 نقطة مئوية عن عائد سندات الخزانة الأمريكية، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع على الصفقة.
وهذا يزيد بنحو 50 نقطة أساس عن علاوة المخاطر السيادية للمملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات من جي بي مورغان تشيس وشركاه، مما يجعله جذابًا للمستثمرين.
أدى ضعف أسعار النفط إلى انخفاض صافي دخل أرامكو في الربع الأول بنسبة 4.6 بالمئة عن العام السابق.
وانخفض التدفق النقدي الحر - الأموال المتبقية من العمليات بعد احتساب الاستثمارات والنفقات - بنسبة 16 بالمئة ليصل إلى 19.2 مليار دولار، ولم يكن كافيًا لتغطية توزيعات أرباح مخفضة بلغت 21.36 مليار دولار.
تفاقمت بعض ضغوط الأسعار مع انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 12 بالمئة تقريبًا منذ أوائل نيسان/ أبريل، وقادت الرياض مساعي أكبر منتجي أوبك+ لتقليص تخفيضات الإمدادات بوتيرة أسرع من المقرر، في وقت تسود فيه مخاوف بشأن الطلب في ظل سياسات التعريفات الجمركية العالمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقفزت أسعار النفط، لتتجاوز 66 دولارًا للبرميل يوم الخميس، بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم قانونية معظم رسوم ترامب الجمركية، وأوقفتها. واستأنفت الإدارة القرار، مما يُنذر بصراع قانوني قادم.
وعلى الرغم من حالة عدم اليقين التي زعزعت الأسواق هذا العام، جدد الناصر توقعاته المتفائلة، قائلا: إن "الطلب في الربع الأول من هذا العام ارتفع بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا، ويستمر في النمو، وأضاف أن أرامكو، التي تُعدّ من بين أقل شركات النفط تكلفةً في العالم لاستخراج النفط، والتي تبلغ حوالي 3 دولارات للبرميل، قادرة على تحمل فترة من انخفاض الأسعار.
وقال الناصر عن الأسواق: "لا تزال العوامل الأساسية قوية. كان للرسوم الجمركية بعض التأثير على الاقتصاد العالمي ومعنويات السوق، ولكن لا تزال العوامل الأساسية قوية، ونعتقد أن ذلك سيستمر في المستقبل المنظور".
وتهدف المملكة العربية السعودية إلى زيادة الاكتتابات العامة المحتملة في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتطوير قطاعها المالي.
صرح محمد الرميح، الرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودية، مشيرًا إلى الزيادة في الأعداد: "نحقق نموًا يقارب 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي".
وعند سؤاله عن خطط الاكتتابات العامة الأولية في المملكة، قال الرميح إنها، كما في العام الماضي، من قطاعات مختلفة.
وشهدت سوق الأسهم السعودية إدراج حوالي 15 شركة العام الماضي، وكان قطاع الأغذية والمشروبات هو الأبرز. وقد شهدت بالفعل شركات جمعت أكثر من مليار دولار هذا العام. تُعد الاكتتابات العامة الأولية جزءًا أساسيًا من خطة المملكة لتنويع الاستثمارات وجذب إيرادات أقوى من خارج قطاع النفط.