مجموعة الإمارات تحصل على وسام الأثر المجتمعي المستوى البلاتيني في عام الاستدامة بدولة الإمارات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
حصلت مجموعة الإمارات على وسام الأثر المجتمعي المستوى البلاتيني، وهو أعلى وسام في مجال تأثير الأعمال المستدامة، من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.،
وأقيم حفل توزيع الجوائز خلال قمة “عالم هادف” لعام 2023، التي أقيمت في دبي للمرة الأولى تحت رعاية وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وبالشراكة مع الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في الدولة، حيث تم تكريم أفضل 50 شركة في مجال الاستدامة.
ويعتبر الوسام بمثابة علامة وطنية للمسؤولية الاجتماعية، تقيس وتكافئ المؤسسات في دولة الإمارات على ممارساتها المتعلقة بالتأثير المستدام اعتماداً على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والأولويات الوطنية في هذا المجال وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتستهدف الجوائز تقدير المؤسسات التي تحصل على أعلى الدرجات ضمن ثلاث فئات البلاتينية أو الذهبية أو الفضية.
وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشؤون الدولية: “تفخر مجموعة الإمارات بالاعتراف بها كواحدة من أكثر المؤسسات التزاماً بمعايير الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال حصولها على الوسام البلاتيني. حيث يجسد ذلك التزام المجموعة بقيادة التقدم البيئي وتنفيذ أفضل ممارسات الأعمال في مجال الاستدامة.
وأضاف الشيخ ماجد المعلا بقوله: “نحن في مجموعة الإمارات، نؤمن بأهمية التعاون في التصدي للتحديات العالمية، ونعمل بشكل وثيق مع الشركاء والجهات ذات العلاقة في قطاع الطيران لتطوير مبتكرات مستدامة من خلال حشد وتوحيد الموارد والخبرات. وسوف نواصل القيام بدورنا للمساهمة بفاعلية في تحقيق أجندة الإمارات للتنمية المستدامة لعام 2030 والحفاظ على الموارد للأجيال المقبلة.
وكانت طيران الإمارات، التابعة لمجموعة طيران الإمارات وأكبر ناقلة جوية دولية في العالم، قد أعلنت في شهر مايو الماضي عن تخصيص 200 مليون دولار أميركي لتمويل مشاريع البحث والتطوير التي تركز على الحد من تأثير الوقود الأحفوري المستخدم في الطيران التجاري. وعلى مدى العام الماضي، قامت الناقلة بتنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة التي تتماشى مع سياساتها البيئية، بدءاً من تشغيل أول رحلة تجريبية بطائرة بوينج 777 تم تشغيل أحد محركيها بوقود مستدام بنسبة 100%، إلى إطلاق مبادرة إعادة التدوير الخاصة بالناقلة، التي يتم بموجبها إعادة تدوير ملايين المواد الموجودة على متن الطائرة مثل الصواني والأوعية والأطباق البلاستيكية في منشأة محلية، وإعادة تصنيعها كمنتجات تقديم لوجبات طيران الإمارات. كما تحرص مجموعة الإمارات على اعتماد حلول مبتكرة لدمج الأساليب المستدامة في مختلف عملياتها وممارساتها التجارية حيثما أمكن ذلك.
وتعمل مجموعة الإمارات على تنفيذ سياستها البيئية من خلال إطار الاستدامة البيئية، وتعزيز الإجراءات ضمن ثلاثة مجالات رئيسة هي: الحد من الانبعاثات، والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على الحياة البرية والموائل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات مجموعة الإمارات طیران الإمارات الإمارات على
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
أبوظبي (الاتحاد)
يتصدر المستثمرون من أصحاب الثروات في دولة الإمارات مشهد التحول العالمي في إدارة الثروات، وذلك حسب تقرير لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» بعنوان «لمحة عن المستثمرين الأثرياء لعام 2025» يسلط الضوء فيه على كيفية تجاوز المستثمرين المقيمين في دولة الإمارات للمتوسطات العالمية في مستويات الثقة والمرونة، بالإضافة إلى تعميق انخراطهم في التعامل بالأصول البديلة والفرص الدولية، مما يعكس النهج الديناميكي للمنطقة في تعزيز الثروات وحمايتها.
كما تُظهر البيانات التي جُمعت من 10.79 ألف مستثمر فردي في 12 سوقاً إقبالاً متزايداً على التنويع عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية ويقود المستثمرون من الشباب، وخاصةً جيل «Z»، هذا التحول، حيث قاموا بمضاعفة مخصصاتهم المالية للاستثمار في الأصول البديلة ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وبشكل عام، يتوقع 5 من كل 10 مستثمرين من أصحاب الثروات حول العالم حيازة استثمارات بديلة في محافظهم الاستثمارية خلال العام المقبل «أي ضعف مستوى الحيازة الحالي» مع 3 من كل 10 صرّحوا بأنهم سيستثمرون في الأسواق الخاصة.
وانخفضت المخصصات النقدية في المحافظ المالية في الإمارات إلى 13%، مما يدل على توجه المستثمرون لتوظيف أموالهم وتُظهر البيانات المستخلصة من دولة الإمارات ارتفاع مخصصات الذهب بمقدار 5 نقاط، حيث يخطط 57% من المستثمرين الأثرياء للاستثمار في الذهب، بينما يهتم ما يقرب من 4 من كل 10 منهم بالتداول بالأصول الذهبية المرمزة «رقمية» ويمتلك 36% من المستثمرين الأثرياء بدائل استثمارية «مثل صناديق الأسواق الخاصة وصناديق التحوط» بزيادة قدرها 4% عن العام الماضي.
وقال دينيش شارما، رئيس إدارة الثروات الدولية وخدمات «Premier» المصرفية «IWPB» في منطقة الشرق الأوسط: مع انخفاض مخصصات السيولة النقدية عالمياً إلى أدنى مستوياتها، يقوم المستثمرون في دولة الإمارات باستثمار وتوظيف أموالهم بشكل نشط، بما في ذلك البحث عن استثمارات بديلة ويعتبرون الذهب جزءاً من محافظهم الاستثمارية المتنوعة، وتُظهر نتائج أبحاثنا أن المستثمرين في دولة الإمارات لا يركزون على الفرص المحلية، مثل امتلاك العقارات السكنية فحسب، بل يعتمدون أيضاً أسلوب تنويع الاستثمار على المستوى الدولي، حيث تُعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين أسواقهم الخارجية المفضلة.